( 1 ) كتبت ذات «ألم» عن «معاناة» المسافرين عبر جسر الملك فهد. اللائمة تقع على موظفي الجوازات . أحد الموظفين صبَّ جام غضبه على ما كتبته لوماً وعتاباً. قال لي «نحن نعاني كثيراً وعملنا مرهق والأغلبية يطالبون بنقلهم والموظفون قلّة مقارنة بضغط العمل». كلامه يحتمل الصواب من جانب والخطأ من جوانب أخرى . الصواب في قلّة الموظفين وضرورة تعيين العاطلين عن العمل لسد الفراغ وتوفير خدمة أفضل للمستفيد. هنا أطرح سؤالاً لماذا لا يتم توظيف خريجي معاهد الجوازات في جسر الملك فهد ومنحهم بدلات مغرية؟. احتمالية الخطأ في كلامه من ناحية ما يرتكبه بعض الموظفين من إهمال وتحدث بالجوال وكتابة رسائل و«سواليف» مع موظف آخر أو مع مسافر أو مسافرة ! ( 2 ) سمعنا وقرأنا عن تعديل وتحسين محطات الوقود في الطرق والمدن. نسمع جعجعة ولا نرى طحناً. هي تسيء لنا وبمقارنة بسيطة بين محطاتنا ومحطات من هم أقرب لحدودنا تكتشف الفرق . بيننا وبينهم منفذ حدودي فقط. نؤجل استخدام مرافق المحطة إلى ما بعد المنفذ أملاً في خدمات نظيفة وراقية. أقترح فرض صيانة دورية على خدمات الطرق وتسهيل إجراءات التأشيرات للعمالة الخاصين بالنظافة والصيانة في هذه المحطات. سعودة المحطات على الطرق السريعة في غاية الصعوبة. ( 3 ) تجاوب أحد رجال الأعمال مشكوراً مع اقتراحي في المقال السابق والخاص بالتعاقد مع محلات متخصصة في تشليح السيارات لإزالة السيارات المستهلكة والقديمة في المدن وبيع قطع الغيار الصالحة وتحويل جزء من هذه المبالغ للجمعيات الخيرية المعتمدة . بقي دور المرور والبلدية فهل من مجيب ؟! المبالغ ستساهم في رفع معاناة أسرة فقيرة أو معاق أو يتيم أو غيرهم من الفئات المحتاجة .