شدد وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني، على أنه لن يتم قبول أي مبررات من أي مقاول يتسبب في تأخير تنفيذ أي مشروع حيوي، خاصةً مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة ومحافظاتها، مبيناً أن التقارير التي يقدمها الفريق الذي تم تشكيله مؤخراً للشخوص اليومي على مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بمدينة نجران ومحافظات المنطقة غير مرضية، ولابد من الجميع مضاعفة الجهود والالتزام بالمدة الزمنية المحددة في عقد كل مشروع. وأكد أن المواطن والمسؤول في منطقة نجران متذمر من تأخر تنفيذ أي مشروع حيوي بالمنطقة خاصة مشاريع الطرق . جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مناقشة مشاريع وزارة النقل المتعثرة الذي عقد في قاعة الاجتماعات بإمارة المنطقة، بحضور مدير عام الطرق والنقل بمنطقة نجران المهندس ناصر بجاش، ومديري الشركات الوطنية التي تقوم بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق في المنطقة ومحافظاتها، إضافة إلى حضور ممثلي الشركات الاستشارية ذات العلاقة. وأشار القحطاني إلى أنه سيتم الرفع للجهات المعنية وتطبيق أشد العقوبات الجزائية بحق المقاول الذي يتم رصد أي ملاحظة سلبية خلال تنفيذ تلك المشاريع. من جانبه، ذكر وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية المكلف محمد آل تيسان أن الاجتماع ناقش مع الشركات والمؤسسات الوطنية التي تقوم بتنفيذ عدد من مشاريع وزارة النقل في المنطقة ومحافظاتها أسباب تأخر إنجاز تلك المشاريع، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة مشاريع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الجربة والذي تعهد المقاول المنفذ للمشروع بإنجازه وتسليمه خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى جانب مناقشة استكمال طريق الملك عبدالعزيز مع الأمير نايف، والتزم المقاول المنفذ للمشروع بتسليمه خلال 4 أشهر، بالإضافة إلى تعهده بإنجاز وتسليم مشروع تقاطع الطريق الرئيس «نجران – الرياض» أمام مدخل مطار نجران في وقته المحدد في عقد المشروع بتاريخ 30 /11 / 1436ه. وأضاف أنه تمت مناقشة مشروع الأعمال المتبقية لطريق نجران- شرورة – الوديعة بطول 150 كم لتلافي ما تم رصده من تأخير في تنفيذ ذلك المشروع والذي تعهد المقاول المنفذ بتسليمه قبل انتهاء مدة العقد. ونوه آل تيسان إلى أنه تم استعراض ومناقشة نسب الإنجاز في مشاريع استكمال الطرق منها طريق «النقعاء – سد النايفة، بالإضافة إلى المرحلتين الخامسة والسادسة لطريق «نجران- الخضراء – شرورة – الوديعة»، إضافة إلى مشروع طريق «الحزام الجنوبي للغويلا – طريق المركب»، واستكمال طريق الملك عبدالله من جهة الشرق، والمرحلة الأولى لمشروع طريق الشرفة، والمرحلة الثانية من مشروع طريق الشرفة- بطريق الوادي من جهة الجنوب، إلى جانب مناقشة وصلات الطرق الزراعية التي يجري تنفيذها في طريق «الصفاح – الفيض»، وطريق «لدمة – أبورجيلة».