قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أمس، إن «الانتهاكات» الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمقدسات في القدس «لا تقل إرهابا» عما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وقال الطراونة في لقاء مع وزير خارجية مالطا جورج فيلا بعمان، إن «انتهاكات إسرائيل المتكررة ضد فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات، يستفز مشاعرنا، فهذه الاعتداءات المستمرة لا تقل خطورة وإرهابا عما يقوم به داعش». ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه قوله، إن «سبب النزاع والعنف في المنطقة ناتج عن عدم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية». وحض المجتمع الدولي على «الضغط على إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات ووقف اعتداءاتها المتكررة على المقدسات في القدس والمسجد الأقصى والوقف الفوري للاستيطان». وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني انتقد الأسبوع الماضي «الإرهاب الصهيوني» الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين والمقدسات في القدس. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. والتوترات المتنامية في الأشهر الأخيرة في القدس أعادت إحياء مخاوف لا تزال قائمة لدى المسلمين، من أن تقوم إسرائيل بتغيير القواعد المعمول بها في باحة المسجد الأقصى. وهذا القلق تعزز مؤخرا بسبب نشر مقالات حول إصدار تشريع جديد في هذا المعنى.