أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتحمل الدولة تكاليف تأهيل وتدريب المعاقين في المراكز الأهلية المرخص لها داخل المملكة، هو امتداد متواصل لدعمه الكبير وحرصه ومتابعته لاحتياجات ذوي الإعاقة، سيكون له الأثر الإيجابي الكبير على نفوسهم وذويهم. وقال في كلمة خلال ترؤسه للجلسة الرئيسية التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة أمس الأول بعنوان «القوانين والتشريعات الدولية» إن رعاية خادم الحرمين الشريفين وتشريف ولي العهد لهذا المؤتمر تأتي كدلالة على ما تحظى به قضية الإعاقة وبرامج تأهيل المعاقين من رعاية واهتمام متميزين من الدولة ممثلة في قيادتها الحكيمة، كما أن تنظيم هذا المؤتمر للدورة الرابعة يعكس المنهجية العلمية والتطور المتلاحق، الذي تشهده جهود المملكة في رعاية المعاقين. وبين أن حرص ومتابعة رئيس مجلس إدارة أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز هو استمرار لمسيرة الدعم والرعاية والاهتمام، الذي يوليه لاحتياجات المعوقين، والحرص على توفير أفضل مستوى ممكن من برامج التأهيل والعلاج والتعليم لهذه الفئة إضافة للبحوث الهادفة إلى الوقاية من الإعاقة. وثمن العيبان دور مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والقائمين عليه، الذي أسهم في تنفيذ عديد من المنجزات الوطنية في مجال رعاية المعاقين، وأعد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة، ومعرفة مسبباتها، واكتشافها، والتدخل المبكر في علاجها. وقال إن المملكة تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال تشريعات الإعاقة الدولية، فقد أقامت عدة منتديات دولية ناقشت مواضيع تتعلق بالإعاقة، وتطبيق الاتفاقية الدولية المعنية بالإعاقة وغيرها، كما أن الهيئة وضمن شراكتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد وضعت ضمن جداول التدريب والدعم الفني للكوادر موضوع الإعاقة على رأس اهتماماتها.