أشاد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعم للقطاع التجاري والاستثمار في المشاريع بالمملكة. وكذلك بما تقدمه غرفة الشرقية من دعم ومتابعة للأعمال التجارية والاستثمارية في المنطقة. وقال: «سعدت بافتتاح ملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العقاري وما ضمَّه من المشاريع الكبيرة والاستثمارية». وأشاد سموه بدور الغرفة في تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، وحثَّ الأمير جلوي الشركات على المشاركة في المسؤولية الاجتماعية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر الإمارة أمس الأول، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي في المنطقة، وعبدالرحمن العطيشان رئيس غرفة الشرقية وأعضاءها. وألقى العطيشان كلمة شكر فيها الأمير جلوي على استضافتهم، لإطلاع سموه والحضور على المشاريع التطويرية وعلى ما تحظى به الغرفة من دعم وتشجيع واهتمام ورعاية لتوجهاتها وبرامجها وأنشطتها، منوِّهاً بحرص أمير المنطقة وسموه الكريم على تسهيل مصالح المواطنين وأمورهم اليومية وصولاً إلى الأهداف والمحاور الاستراتيجية للغرفة، وفي مقدِّمتها رعاية مصالح قطاع الأعمال، وتعزيز دور رجال وسيدات الأعمال في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني، إضافة إلى عمل الغرفة على خدمة عديد من القضايا الوطنية، والخيارات الاستراتيجية، ومنها على سبيل المثال قضية الإسكان التي تعمل عليها الغرفة، على أكثر من صعيد، وعلى أكثر من مستوى، ومن ذلك مشاركة الغرفة من خلال لجنتها العقارية في معرض وملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس الشرقية». وأضاف العطيشان أنه إيماناً من الغرفة ومجلس إدارتها ولجانها القطاعية بمواصلة دورها في خدمة قضية «توطين الوظائف»، وإيجاد المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن من الشباب والشابات، فإن الغرفة تعمل -من خلال لجنة الموارد البشرية على تنظيم معرض «وظائف» 2014، الذي سيقام خلال الأسبوع المقبل في شركة معارض الظهران الدولية، ويعد أكبر معرض للوظائف في المملكة، حيث تشارك فيه أكثر من 80 شركة في مختلف التخصصات، وسيتضمن المعرض ورش عمل تدريبية ومحاضرات توعوية لطالبي العمل. إلى ذلك، استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية في الإمارة أمس، سفير الهند لدى المملكة السيد حامد علي راو. ونوه السفير الهندي بالتطور الذي تشهده المنطقة الشرقية في جميع المجالات بصفة خاصة وبالتطور الذي تشهده المملكة بصفة عامة.