طالب المدرب الوطني حمود السلوة مديري المنتخب السعودي الأول لكرة القدم «الجلوس» مع المدرب الإسباني لوبيز كارو، ومناقشته ومحاورته والبحث معه عن أسباب المستوى الفني الضعيف، الذي يدير به لوبيز كارو المنتخب، بالإضافة إلى محاولة التغيير من قناعاته الفنية الخاطئة، فهذه مسؤوليتكم أمام جماهير الكرة السعودية والمجتمع الرياضي. وتعرض الإسباني لموجة من الانتقادات للمستويات، التي وصفت ب «الضعيفة» خلال المباراتين الوديتين أمام الأورجواي ولبنان في معسكر الأخضر الإعدادي، الذي اختتم في مدينة جدة ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن تحضيرات المنتخب السعودي للمشاركة في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل. وأضاف: أن استعدادات المنتخب بدأت من الأندية، وليست من برامج لوبيز كارو الفاشلة، الأندية ومدربوها هي التي أعدت المنتخب. أما استعدادات المنتخب مع لوبيز كارو فهي بصراحة لا تبعث على التفاؤل خلال الاستحقاقات القادمة. وقال السلوة: الأداء التكتيكي للمنتخب مع لوبيز كارو غير مقنع، وغير مطمئن في ظل تخبطات وتخبيطات متكررة مع لوبيز كارو بكل أسف. مؤكداً، الذي أعرفه أن لوبيز كارو جاء مستشاراً فنياً يعمل داخل مكتب مكيف، ومستشاراً فنياً لمنتخبات الفئات السنية، أما أن يقود المنتخب مدرب مفلس بحجم إفلاس لوبيز كارو، فالمنتخب السعودي أكبر من مدرب مكتبي ومدرب فئات سنية يتجول بأوراقه وملفاته وسط الملعب بلا مردود إيجابي. وأشار السلوة إلى أن المنتخب ينقصه مدرب صاحب هيبة وشخصية قوية وفكر تكتيكي عالٍ، وتوظيف مثالي للاعبين دون اختراعات أو تأليف. وأضاف أن المنتخب السعودي يضم صفوة نجوم الكرة السعودية، لكن حظهم السيئ أنهم مع مدرب مفلس فنياً وتكتيكياً، فشل في إيجاد مجموعة منسجمة ومتناغمة بشكل هارموني تعرف ماذا تؤدي داخل الملعب؟!