نقلت صحيفة أردنية أمس عن مصادر بما يسمى ب»التيار السلفي الجهادي الأردني» أن الأجهزة الأمنية «اعتقلت منذ بداية عطلة عيد الأضحى المبارك وحتى يوم أمس ما يزيد على 30 شخصا بالتيار من مؤيدي داعش، وأن التحقيق معهم جار بتهمة الترويج لتنظيمات مسلحة (داعش) عبر الشبكة العنكبوتية». وقالت الصحيفة إن شابا أردنيا ممن يقاتلون مع «داعش» قتل مؤخرا إثر تنفيذه عملية تفجيرية بواسطة مركبة مفخخة في منطقة عين العرب (كوباني) الكردية السورية على الحدود مع تركيا. وأكدت أنه يوجد في سوريا والعراق ما يزيد عن ألفي مقاتل من التيار السلفي الجهادي الأردني، من بينهم نحو 450 أردنيا يقاتلون مع داعش. وفيما يتعلق بالاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بالتزامن مع اشتراك الأردن بقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، «فقد تم اعتقال مجموعة من الأحداث من مؤيدي داعش لرفعهم رايات التنظيم السوداء عقب انتهاء صلاة العيد». ووفق مصادر التيار السلفي فإن «معظم الاعتقالات التي سبق للأجهزة الأمنية أن نفذتها ضد صفوف التيار أو تنفذها حاليا كانت لغايات إجراءات احترازية خشية تمدد جبهات داعش، أو القيام بعمليات على الساحة المحلية». ويذكر أن الأجهزة الأمنية تنفذ حاليا إجراءات مشددة في الأماكن العامة تحسبا من وقوع أي عمل إرهابي.