إشارة إلى ما نشر في جريدة «الشرق» بالعدد رقم (965) بتاريخ 1435/9/29 ه، تحت عنوان (مخالفات إنسانية تخجل في صحة القصيم) بقلم المواطن صالح عبدالله العريني. عليه نفيدكم والقارئ الكريم أن المقال المذكور تطرق إلى سوء في التعامل مع طبيب انتهى عقده في مستشفى محافظة البدائع العام. والحقيقة أن الطبيب المذكور كان أحد مقدمي الخدمات الصحية في مستشفى محافظة البدائع منذ تاريخ 1431/8/2 ه على وظيفة (طبيب عام) وتم إنهاء عقده في 1435/7/30 ه لعدم اجتيازه تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الذي هو شرط أساسي لممارسة الطبيب لمهام عمله. أما ما أورده الكاتب حول تأخر تسفيره بعد إنهاء عقده فإن ذلك راجع للإجراءات النظامية، إضافة إلى رغبته في محاولة إلغاء قرار طي القيد، حيث تحفظ هو على تسليم إقامته وإنهاء الإجراءات رغبة في تصحيح وضعه. هذا ما وددنا إطلاعكم والقارئ الكريم مؤكدين اهتمام صحة القصيم بأبنائهم الموظفين الإخوة مقدمي الخدمات الصحية حسب ما يكفله أولاً ديننا الإسلامي الحنيف وحسب الأعراف الاجتماعية، وحسب النظام الذي يكفل حفظ الحقوق للجميع.