سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نُشر بجريدة الجزيرة بالعدد 14035 في 28-3-1432ه تحت عنوان (يا معالي وزير الصحة ما هو لغز مستشفى البدائع؟) بقلم الأستاذ صالح بن عبدالله العريني من محافظة البدائع، والذي يتساءل عن سر التأخير في تشغيل مستشفى البدائع الجديد. عليه نفيدكم والكاتب والقارئ المتابع أن مستشفى البدائع الجديد تم تنفيذه على عدة مراحل، فقد كان تنفيذ المستشفى بداية على نموذج (30) سريراً وتم طرحه في حينه من قبل وزارة الصحة، تلا ذلك اعتماد توسعته كتوسعة خدمية وزيادة أسرته التشغيلية بعد اعتماد المخططات والدراسات من قبل الوزارة، وصحة القصيم تسعى جاهدة في أن يظهر المستشفى على المستوى الذي يأمله المسؤول والمواطن، مؤكدين اهتمامنا المباشر في مراعاة أن يتم التناسق في الشكل الخارجي للمستشفى وأن تتوافق هذه الخطوات مع الأقسام الداخلية للمستشفى. هذا، والجدير بالذكر أن المستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، وسيخدم محافظة البدائع وما جاورها، وتشمل أقسام المستشفى جل الخدمات الطبية والأقسام المطلوبة حسب معايير الوزارة، كما أن المستشفى يحتوي على مركز الكلية الصناعية الذي أنشئ على نفقة سمو أمير منطقة القصيم، وتم تجهيز أقسام الأشعة بأحدث الأجهزة الطبية ومن ضمنها جهاز الأشعة المقطعية، مع مراعاة تصميم أقسام التعقيم على أحدث الطرز الحديثة، مع دعم وتحديث مختلف التجهيزات الطبية بأقسام العيادات الخارجية. هذا ما وددنا اطلاعكم والقارئ الكريم، عليه آملين نشره، مؤكدين حرص ومتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه الكريم ومعالي وزير الصحة على تدشين العمل بالمستشفى بشكل مرحلي في القريب العاجل إن شاء الله. شاكرين ومقدرين للكاتب الكريم وأمثاله من أهالي المحافظة الذين طال انتظارهم ويأملون أن يظهر بالمظهر اللائق، وهو ما تجتهد صحة القصيم من أجله عبر المتابعة مع الشركات المؤمنة لمختلف التجهيزات للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير وتكليف لجان الاستلام والمتابعة والإشراف خلال هذه الفترة، متمنين للجميع التوفيق.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد بن صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم