احتفل النادي الطلابي السعودي في (جامعة ملواكي للهندسة) بأمريكا بعيد الأضحى المبارك أمس الأول، ورفع الطالب عبدالرحمن الشمري باسم جميع أعضاء النادي السعودي خالص وأسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي وجميع الطلبة المبتعثين والمبتعثات التهنئة بمناسبة نجاح موسم الحج. وألقت رئيسة النادي ميسم بنتن كلمتها عن فرحة العيد ذكرت فيها : «ليس هناك أجمل من أن تقضي لحظات العيد بين أسرتك وأحبتك، نحن كمغتربين نأمل في حفلنا هذا أن نشعركم ولو بالقليل من أجواء المحبة والألفة، وأن نفرح سوياً كعائلة واحدة تحتفل بهذا اليوم المبارك». وتعبيراً عن مشاركتها هذه الفرحة مع الجميع، كرّمت بنتن أحد أعضاء أسرة النادي الطالب أسعد رشوان بعد استقالته من النادي وشكرته على ماقدمه خلال السنتين الماضيتين في تفعيل أنشطة النادي بالحرم الجامعي وخارجه. وواصل الحفل برنامجه بعدة مسابقات شارك فيها جميع الضيوف، وتضمنت آخر فقرات الحفل عرض لفيديو أعمال تطوعية، وتكريم 24 متطوعاً ومتطوعة. وأبدى ضيوف الحفل « 116 ضيفاً وضيفة» إعجابهم الشديد بما قدمته إدارة النادي من تنظيم وترتيب في الحفل ، وماتضمنه من فقرات مختلفة ميزته عن احتفالات العيد الأخرى على مستوى ولاية ويسكونسن. وقال عبّر الرئيس السابق للنادي السعودي في (جامعة ويسكونسن ملواكي) محمد الكثيري: «كان من أفضل وأروع الاحتفالات التي نظمت على مستوى الولاية، حيث كانت البهجة والفرحة حاضرة ومتألقة على شفاه الجميع». وأضافت الطالبة زينب الصدير أحد منظمي الحفل «مشاركتي في تنظيم الحفل كمتطوعة أشعرتني بقيمة معنى العطاء من خلال مساعدة الناس ورسم البسمة على وجوههم،. حيث أن نجاح أي حفل والوصول إلى الغاية منه هو العمل الجماعي والتخطيط والتنظيم الدقيق.» وقالت روان الفرج أحد أعضاء الفريق الإعلامي للنادي: «تجاوب الحضور مع جميع فقرات الحفل جعل العمل بالتغطية الإعلامية متعة أكثر وتجربة أجمل. عدد الحضور وتجاوبهم أضاف أجواء جميلة للحفل نتمنى رؤيتها في جميع أنشطة النادي القادمة، مما يشجع الفريق الإعلامي على العمل على مزيد من الأفكار لتغطية هذه المناسبات وإنتاج أعمال أكثر احترافية». ومن ناحية أخرى علقت طالبة الدكتوراة في (جامعة كاردينال ستريتش) سامية تمار: «فقرة التطوع أعجبتني في أكثر من ناحية. الأولى تبين كيف أن أعضاء النادي السعودي بينهم ترابط وأهداف واحدة وليست مقتصرة على خدمة معينة أو جنسية معينة بل إن فقرة التطوع التي شارك فيها الطلاب أثبتت أن النادي السعودي وضّح للمجتمع الأمريكي مدى أهمية التطوع للسعوديين وحبهم للمساعدة وهذا هو المجتمع السعودي كأفراد بالإضافة إلى أن الأعمال التطوعية أفادت الطلاب السعوديين في الاختلاط بالبيئة و الشعب الأمريكي أكثر».