وثّق العديد من حجاج بيت الله الحرام رحلتهم إلى الأراضي المقدسة، بالتقاطهم صور شخصية "سيلفي". وبالرغم من تشديد الإجراءات الأمنية منذ أعوام لمنع الحجاج من حمل الكاميرات داخل الحرم المكي، إلا أن شغف الحجاج وهوسهم بالتصوير لم يمنعهم من ذلك. وتعد فريضة الحج علاقة بين العبد وربه، لا ينبغي أن يكون هناك مجال للاستعراض، ويبدو مستغرباً أن يحمل الحاج هاتفه أثناء السعي والطواف، وينشغل بالتقاط الصور. وروّج بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي للتصوير خلال الحج، تحت عنوان "سيلفي والكعبة خلفي"، الأمر الذي أثار جدلاً دينياً واسعاً حول جواز التصوير أثناء تأدية المناسك، كما صدرت فتاوى عدة حول التقاط "سيلفي"، لتناقضها مع روح الحج.