شنَّ نقاد ومتابعون هجوماً لاذعاً على الفنانة أحلام، معبرين عن استيائهم من تصرفاتها، في حين تهكَّم آخرون مطالبين بإنشاء لجنة للأمن الفني، وذلك لحماية الفن العربي والخليجي من فجاجة وجهل وسلوك بعض الفنانين والفنانات، في إشارة واضحة إلى الفنانة أحلام، التي تعتبر ضمن لجنة التحكيم في البرنامج الشهير «عرب آيدول». وتساءل النقاد والمتابعون عن السر الذي يدعو أحلام إلى مواصلة فجاجتها وسلوكها البدائي خلال مشوارها الفني مستعينةً بألفاظ ومفردات وصفوها ساخرين منها ب «الشوارعية»، وآخرها ما بدر منها تجاه الصحفيين أثناء مؤتمر صحفي لبرنامج «عرب آيدول» مؤخراً، الذين يضافون إلى قائمة من تعرضت وأساءت لهم طيلة مشوارها الفني الحافل ب «الشتائم والتهجم» على قامات الفن الخليجي والعربي، الذين عرف عنهم أنهم كانوا الداعم الأول لأحلام منذ بدايات مشوارها الفني الذي دخلت منه عن طريق «حفلات الأعراس» ك «طقاقة»، وهي ذات الأصول الإيرانية حسبما قاله شيخ قبيلة الشوامس السفير الإماراتي السابق حارب الشامسي في لقاء سابق مع «الشرق»، والتي خدمها وجودها في الخليج لتجيد بعدها اللون الخليجي باقتدار، إلا أنها فشلت في سلوكها وتعاملها لكسب الآخرين الذين دعموها وساندوها في البدايات. «داعشية الفن»، الوصف الأقرب والمحبب لكثير من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يرون أنه ينطبق على أحلام بعد تماديها وخروجها عن النص كثيراً، وخاصةً في تعاملها مع الآخرين، كونها الفنانة التي يفترض منها أن تعكس الحقيقة الناصعة لرسالة الفن، إلا أنها فشلت وللمرة الألف لتبقى سلوكيات وتصرفات أحلام مرافقةً لها طيلة مشوارها الفني. وطالب نقاد ومتابعون القائمين على برنامج «عرب أيدول»، وهو البرنامج الذي يرونه أنه يتوقف عليه مصير الفن العربي، استبعاد الفنانة أحلام من لجنة التحكيم، خاصة بعد أن أثبتت أنها غير قادرة على السيطرة على «سلوكها» المشين الذي لا يمثل أخلاقيات الفن والفنانين، مراهنين في الوقت نفسه على أن أحلام لم تعد قادرة على كبح جماح هذا السلوك الذي رافقها منذ بداياتها الفنية، وطالت أسماء معروفة أحبها الجميع ومنهم فنان العرب محمد عبده والسندباد راشد الماجد والراحلة ذكرى ومنافستها الفنانة الخلوقة الكويتية نوال والقائمة تطول.