اليوم الوطني هو تجديد للقاء مع أعظم ملاحم البطولة، التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الملك المؤسس وأبنائه المخلصين لدينهم ووطنهم المؤسس الملك عبدالعزيز، الذي نذر نفسه لخدمة شعبه مستمداً كل ذلك من تمسكه القوي بالعقيدة الإسلامية الراسخة. ومنذ ذلك التاريخ والبلاد تشهد قفزات مستمرة في مختلف المجالات، التي تهم الوطن والمواطن، وبعد وفاته رحمه الله جاء من بعده أبناؤه الميامين الذين واصلوا هذه المسيرة المباركة حتى عهدنا الحاضر الزاهي، الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي قاد المسيرة بحكمة ودراية، ووضع نصب عينيه -حفظه الله- راحة المواطن والوصول بوطننا الغالي إلى المكانة التي تليق به دولياً. وأني أجدها فرصة سانحة في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل سعودي لأتقدم بأصدق التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد، وأمير منطقة تبوك وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي النبيل، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد وأهلها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، الذي تنعم به وتعيشه، وأن يوفق قادتها لما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطاهم جميعاً.