حالة الترصّد التي تواجه لجنة الاحتراف حالياً تنذر بأدوار أخرى مماثلة لإقصاء اللجان التي أصبح نظامها يشكل خطراً على مخالفاتهم الكوارثية التي بدأت تطفو على سطح النظام ويخشون أن تنكشف وتعيق مخطط «الفشخرة» التي رسموها في عقول جماهيرهم..!! - يعتقد المتابع لمشهد المد والجزر بين لجنة الاحتراف وعدة أطراف إعلامية أن القضية نابعة من مهنية الإعلام أو من خلال إحقاق الحقوق، وهذا ما كنا جميعاً نتوقعه مع أول خيوط قضية الموسم..!! - عقب حالات التهديد والوعيد واستضافات القريب والبعيد وتنوع أدوار المطاردة تكشّف للمتابع الفطن أن هناك من يحرك أدوات المطاردة لأهداف ظاهرها كشف التجاوزات وباطنها إقصاء اللجنة التي أصبحت تشكل خطراً مستقبلياً من الممكن أن يحرجهم ويكشف تراكمات السنين من تبعات الجدولة وعقود (أنا لها)..!! - ما تواجهه لجنة الاحتراف حالياً من الممكن أن يتم ترتيبه لاحقاً لعدة لجان طالما هناك من يعبث وهناك من يصمت..!! - إذا كان رئيس اتحاد كرة القدم عاجزاً عن حماية لجانه والعاملين فيها لأسباب (بين المصوْت والمصوٓت له إحراج)، هنا يجب على الرئيس العام لرعاية الشباب التدخل سواء بالنظام الداخلي أو من خلال أنظمة الفيفا كممثل وسلطة عليا لرياضة الوطن..!! - اتحاد الكرة ولجانه أصبح في خطر وبين عدة خيارات (أن يعمل وفق أهوائهم أو يتصدى لهم أو يبقى ضعيفاً لهم) مستسلماً للحرب الطاحنة التي تنظم في الخفاء بترتيب من أجل إخضاعه لهم، ويظهرونها للعلن بثوب الغيرة على رياضة وطن..!! - حالة تنظيف الرئاسة التي شرع عبدالله بن مساعد في تطبيقها يأمل فيها الجميع أن تشمل اتحاد الكرة والأندية وكل من يرتبط بالوسط الرياضي..!! - وزارة الإعلام يجب أن تتعاون مع الرئاسة من أجل رياضة وطن هادئة..!!