تواجه نجمة البوب الأمريكية مايلي سايروس عقوبة الحبس والغرامة المالية أو إحداهما بسبب ما اعتبرته جهات إعلامية وقانونية في المكسيك إهانة متعمدة من المطربة لعلم البلاد وشعب المكسيك. وبحسب ما أوردته أمس كل من شبكة فوكس نيوز وشبكة (إن بي سي نيوز)، فإن النجمة بمصاحبة أعضاء في فرقتها الفنية أدوا عرضاً يتضمن إيحاءات مخلة مستخدمين العلم الوطني المكسيكي في تلك الفقرات الغنائية التي جرت على أحد مسارح مدينة مونتيري. وعلى ضوء التصريحات الصارمة التي صدرت عن وزارة الداخلية المكسيكية أمس، التي رأت «أن ما قامت به سايروس ينطوي على عدم احترام للعلم الوطني المكسيكي»، فقد تردد عبر وسائل إعلام محلية أن النجمة الأمريكية تعتزم تقديم اعتذار علني عن التصرفات غير اللائقة التي صاحبت الأداء الفني والعرض الذي قدمته الثلاثاء الماضي بمناسبة عيد الاستقلال المكسيكي. وبحسب صحيفة «ميلينيو» المحلية فإن القانون المكسيكي يفرض عقوبات تتراوح بين الغرامة إلى الاعتقال 36 ساعة بسبب جرائم تعد مهينة للرموز الوطنية، وهو ما ينطبق وهذه الحالة على ما قامت به المغنية سايروس. وقال مستشارون للنجمة إنه لا ينبغي عليها أن تتورط في مثل هذا السلوك في العروض المقبلة، بما في ذلك عرض من المقرر أن يقام اليوم الجمعة في مكسيكو سيتي العاصمة. وقال دانتي جوين الذي يعمل في شركة زيجينا لايف التي تنظم العروض: «إننا نناقش هذه المسألة على وجه التحديد معها حتى تصبح أكثر حذرا قليلا ولا تقوم بذلك مرة أخرى في مدن أخرى».