عقدت في المنامة الإثنين الماضي اتفاقية هي الأولى من نوعها بين دول مجلس التعاون الخليجي تقضي بقيام أكاديمية سعودية متخصصة في التطوع بتدريب الشباب البحريني على خدمة المجتمع بشكل احترافي، ومثل الجانب السعودي أكاديمية دله للعمل التطوعي ومن الجانب البحريني جمعية الكلمة الطيبة . الاتفاقية بحسب مدير أكاديمية دله عمرو غازي العوفي، تهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين فيما يخدم العمل التطوعي والاجتماعي، وإقامة الدورات و ورش العمل والمحاضرات التي تؤهل الشباب للعمل التطوعي وغرس مفهوم المسئولية الاجتماعية والمواطنة وتزودهم بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة، وحول أهم الالتزامات المترتبة على الأكاديمية بموجب الاتفاقية قال العوفي : "ستلتزم الأكاديمية بالتنسيق مع الجمعية بتأمين المدربين والمتحدثين والمواد التدريبية اللازمة للفعاليات بمملكة البحرين (دورات تدريبية، ورش عمل، محاضرات) والتي تحقق الأهداف المشتركة للطرفين". من جهته، لفت مدير جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، إلى أن الاتفاقية تنطلق من مبدأ تشجيع وتطوير التعاون و تبادل الخبرات في مجال العمل التطوعي في دول مجلس التعاون الخليجي، وحول مجال نشاط الجمعية قال : "جمعية الكلمة الطيبة بمملكة البحرين تلتزم بالمنهج الإسلامي المستمد من الكتاب والسنة، القائم على الشمول والوسطية، وتسعى إلى التوجه مع المجتمع، أفراداً ومؤسسات ونظماً، نحو التطور والنمو وتتعاون مع كافة الجهات الرسمية والأهلية على تنمية الوطن وازدهاره وتعزيز وحدته الوطنية من خلال الدعوة والتوعية العامة، وبناء النماذج المؤسسية المتميزة، والاستثمار الفعال للعلاقات المجتمعية، في إطار التكامل والمشاركة".