أكد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي بخطوات المملكة باتجاه ترسيخ العمل التطوعي، وأشار إلى أن الأجيال المقبلة ستكون أسعد حظا لأنها ستأتي على أرض ممهدة للقيام بالعمل التطوعي وفق أنظمة وبرامج مدروسة، وصرح خلال زيارته لأكاديمية دله للعمل التطوعي بجدة أنه سعيد بانضمام المملكة لعضوية الاتحاد العربي للعمل التطوعي ، وأشاد بالأكاديمية وما تملكه من إمكانات وتجهيزات للتدريب الاحترافي للعمل التطوعي، وقال: “ تفاجأت بوجود أكاديمية دله للعمل التطوعي كمشروع تتبناه مؤسسة خاصة، وهو العمل الذي اتمنى أن تحذو حذوه سائر شركات ومؤسسات القطاع الخاص بتبني الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع في كل المجالات، وأكد أن توقيع أكاديمية دله اتفاقية للشراكة مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالدمام يحقق لها الانضمام تحت مظلة الاتحاد العربي للعمل التطوعي وتقديم رخصة العمل التطوعي، بما تملكه من إمكانات وتجهيزات وبرامج تتوائم مع أهداف الاتحاد، حيث برنامج الرخصة يشمل مجموعة من ورش العمل، وساعات عمل ميدانية، ليتم التخصص في مجال معين في العمل التطوعي وذلك حسب المهارات والقدرات، بما يعزز من مفهوم العمل التطوعي بعيداً عن سوء الفهم والتشتت في مجالات العمل التطوعي، وهي ذات الأهداف التي تقدمها الأكاديمية من خلال برامجها التدريبية. من جانبه أعرب ياسر يماني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دله للمسؤولية الاجتماعية أن اتفاقية الشراكة مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالدمام ، حققت أحد أهداف الأكاديمية وهو حصول المتدربين على رخصة العمل التطوعي والانضمام تحت لواء الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وقال: “هذه الاتفاقية تؤكد على العلاقة التكاملية والشراكة الاستراتيجية للعمل على تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب والمساهمة في التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بما يتسق مع أهداف اكاديمية دله للعمل التطوعي بالالتزام المجتمعي والتي تعمل على إعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي وغرس مفهوم المسؤولية المجتمعية والمواطنة للفرد والمجتمع من خلال التدريب والتثقيف وتوفير الفرص التطوعية عن طريق فريق الأكاديمية أو عبر الشراكات مع الجهات المختلفة التي تعنى بالعمل التطوعي، وقد وجدت الأكاديمية في الاتفاقية مع الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالدمام تحقيق هذه الأهداف، ونأمل في المزيد من الشراكات ، مؤكدا على أهمية استيعاب طاقات الشباب وتوجيهها بخدمة المجتمع والرقي بأفراده، وترسيخ التطوع كعامل فعال في الدائرة التنموية لمجتمعات الوطن العربي، ونقل التطوع من مرحلة الاجتهاد الفردي إلى العمل المشترك المتكامل والمؤسساتي.