أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان النخلة بالقطيف إطلاق حزمة من الفعاليات التسويقية والترفيهية والثقافية في النسخة الثانية التي تبدأ في 29 من شهر الحالي على طريق الهدلة بجانب مدرسة سعيد بن المسيب المتوسطة. ويعمل على تجهيز موقع المهرجان حالياً عشرات المتطوعين والمتطوعات، ليل نهار، ومن مختلف الأعمار وذوي الاختصاص والمهتمين بكل ما يعنى بالنخلة من منتجات ومشغولات من عطاء النخلة، سعياً منهم لإخراج نسخة تحاكي علاقة الإنسان في المنطقة بالنخلة من المهد إلى اللحد. وستضم هذه النسخة فقرات وأركان متعدة منها ما هو خاص بتسويق منتجات النخلة من تمور، ودبس، ومشغولات يدوية، ومنها أركان ثقافية، وترفيهية أبرزها: سوق التمور والمنتجات الزراعية، ومعرض مواد النخلة ، وفنون وتراث ، وضيافة من وحي النخلة، مع المزارع وأركان الأسر المنتجة. وأوضح المخرج محسن الحمادي أن فعاليات المسرح في المهرجان ستكون ثرية جداً وبينها: مشاهد تمثيلية تراثية تحكي واقع المجتمع القطيفي قديما في الميدان ، وألعاب شعبية قطيفية ميدانية أمام الجمهور ، وغناوي ورقصات من التراث ، ومسابقات حركية عن النخلة ، ومسابقات ثقافية عن النخله عبارة عن مصطلحات قديمة ، ومسابقة صعود النخلة ، ومسابقة تسحيت السعف ، واسكتشات مسرحية عن النخلة والكثير. ويهدف القائمون على المهرجان إلى إقامة سوق موسمي يعرض به جميع منتجات التمور ومشتقاتها من الدبس والحلويات والبسكويتات المصنوعة محلياً. وكذلك دعم الأسر المنتجة عن طريق تقديم منتجات يدوية عصرية من مشتقات النخلة ، وطرح فرص تنموية واستثمارية في قطاع الزراعة ، وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على إنشاء مصنع للتمور والاستثمار بالقطاع الزراعي ، ورفع مستوى الوعي في الاهتمام بالنخيل والزراعة لدى كلا المزارع والمواطن. وتشجيع الفلاحين من المواطنين على الحفاظ على نشاطهم الزراعي و مزاولة مهنة الفلاحة ، وإحياء التراث الزراعي وتعزيز الهوية الزراعية بالقطيف ، وتسليط الضوء على أشكال معاناة المزارعين والصعوبات التي يواجهونها ، وحشد الجهود الأهلية لتقديم المساعدة ، وتثقيف المزارعين بجهود وزارة الزراعة وفتح أُطر التعاون بين الطرفين.