يئس أهالي حي المنار في غرب الدمام من إتمام مشروع كلية التربية التابعة لجامعة الدمام، واكتفوا بالمناشدة بسرعة تسوير الأرض المخصصة لهذا الغرض، منعاً لاستخدامها لأغراض مخالفة، مثل رمي أنقاض البناء. وأكد الأهالي خلال الجولة التي قامت بها «الشرق» أن الأرض ذات المساحة الكبيرة أصبحت تستخدم كموقف للمعدات الثقيلة والشاحنات، ولتجمع العمالة السائبة، وكذلك لرمي النفايات وأنقاض المباني. مناشدين الجامعة بإنشاء كلية التربية المزمع إنشاؤها نظراً لحاجتهم الماسة لها، ومتسائلين في الوقت نفسه عن أسباب تأخيرها وما مصير تلك الأرض؟ كما ناشدوا بتسويرها، بهدف عدم استخدامها لأغراض أخرى. كما أبدى أهالي الحي من مخطط 1/181 استياءهم جراء توقف المعدات الثقيلة والشاحنات على مدخل الحي، ما يؤدي إلى إرباك الحركة المرورية في المدخل المؤدي لمنازلهم، مناشدين الجهات ذات الشأن بالتدخل ومنع أصحاب تلك المعدات والشاحنات من الوقوف في مدخل الحي، وتخصيص أماكن لهم على الطرق السريعة بعيداً عن السكان. وقال عبدالله الشهري وعبدالحكيم الهندي إن مدخل الحي أصبح موقفاً للمعدات الثقيلة التي شوهت المنظر العام، وسببت ضيق مدخل الحي، وأضاف: كما تسببت في وقوع حوادث مرورية وكذلك في تأخير حافلات المدارس أثناء الذهاب والعودة. موضحين أنهم رفعوا شكوى لأمانة المنطقة الشرقية وكذلك لجامعة الدمام لتسوير الأرض وإبعاد أصحاب تلك المعدات منها ولكن دون جدوى. وذكر محمد القحطاني وشافي الشمري أن وقوف تلك المعدات يعيق الحركة المرورية في المدخل خاصة دخول الحافلات المدرسية صباحاً التي تقوم بنقل أبنائهم وبناتهم إلى المدارس ما يؤدي إلى تأخيرهم عن مدارسهم بسبب تلك الظاهرة، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى تراكم النفايات وأنقاض المباني. وبدوره أوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان -رداً على تساؤلات «الشرق» بهذا الخصوص- أنه تم مخاطبة المرور من قبل بلدية غرب الدمام لإزالة تلك المعدات والشاحنات من مدخل الحي. كما حاولت «الشرق» الحصول على رد من جامعة الدمام، وتم إرسال الاستفسارات والتواصل معهم ووعدوا بالرد منذ أكثر من أسبوعين، لكننا لم نتلق أي رد منهم حتى لحظة مثول الصحيفة للنشر.