يباشر 22 ألف من موظفي وزارة الصحة تنفيذ أعمال الوزارة لموسم الحج، وفق خطة صحية دقيقة بالتنسيق المباشر مع مختلف الجهات المشاركة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة. وقال وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، إن الوزارة وضعت خطة تراعي الظروف الصحية لجميع الدول التي يفد منها الحجيج من الناحية الوقائية على وجه الخصوص والتطوير المستمر لمستوى جميع الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وبذل كل الجهود لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والوقائية والإسعافية لجميع الحجاج منذ دخولهم أراضي المملكة، مروراً بجميع الطرق التي يسلكونها حتى وصولهم إلى مناطق الحج والمدينة المنورة إلى أن يغادروا بإذن الله سالمين غانمين إلى ديارهم. وبين أن الوزارة أرسلت منذ وقت مبكر تعميم اشتراطاتها الصحية على سفارات المملكة، وتطبيق الإجراءات الوقائية التي، كما جهزت 15 مركزاً للمراقبة الصحية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية التي يفد من خلالها الحجاج ، كما تم تجهيز 25 مستشفى و141 مركزاً للرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمات صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن موزعة في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأشار إلى أن الوزارة وفرت 165 سيارة إسعاف كبيرة وصغيرة عالية التجهيز لنقل المرضى بين المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وأوضح أن الوزارة تركز في خطتها على المرافق الصحية الموسمية بمناطق الحج. وقال إن أبعاد الخطة تقوم على 7 محاور مهمة تتمثل في الخدمات الوقائية، الخدمات العلاجية، الخدمات الإسعافية والطارئة، الخدمات الفنية المساندة، الخدمات التشغيلية، الخدمات التطويرية والخدمات الإعلامية . وشدد على أن الوزارة وضعت في مقدمة أولوياتها التركيز على النواحي الوقائية للحجاج، ومكافحة ومنع حدوث أوبئة وأمراض معدية وانتشارها بصورة وبائية، ويتم تنفيذ إجراءات وقائية محددة (البرنامج الوقائي) بجميع هياكله وآليات تطبيقه من خلال المرافق الصحية، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت إجراءات خاصة بفيروس كورونا، إضافة إلى المراقبة الوبائية المستمرة للمستجدات الوبائية.