دافع مدرب المنتخب السعودي لدرجة الناشئين لكرة القدم، الإسباني أنطونيو، عن نفسه بعد خسارة المنتخب أمام إيران أمس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا المقامة حاليا في تايلاند، وقال: «أنا لا أملك مثل الأرجنتيني ميسي أو البرتغالي كرستيانو رونالدو، بل أملك لاعبين تحت سن 16 عاما، وكرة القدم في النهاية فوز وخسارة، وفرحة وحزن». وأبدى الإسباني أنطونيو عدم رضاه عما قدمه اللاعبون في المباراة خصوصا في الشوط الثاني، وقال: «المنتخب قدم مباراة جميلة في الشوط الأول، لكن الأداء تغير في الشوط الثاني ما ساهم في خسارتنا بهدفين، ولست راضيا عن مردود اللاعبين تحديدا في الشوط الثاني، وكنت أتمنى أن يواصلوا تقديم المستوى المأمول حتى نحقق نتيجة إيجابية». وعن رأيه في تباعد خطوط المنتخب خلال مجريات الشوط الثاني من المباراة، أوضح: «لا يوجد أي تباعد في خطوط الفريق، وعلى العكس كان أداء الفريق متماسكا، والفرق الوحيد تمثل في أن المنتخب الإيراني ظهر بشكل أفضل، بالإضافة إلى الأخطاء التحكيمية التي تسببت في خسارة لا نستحقها»، وتابع: «لعبنا بطريقة جيدة وأنا راض كل الرضى عن أداء الفريق في الشوط الأول ولقد حاولنا أن نلعب مع الفريق الإيراني بشكل مختلف في الشوط الثاني، ولكن مع الأسف هذا لم يحدث». وعن سبب غياب اللمسة الأخيرة للاعبي المنتخب، وهل كانت المشكلة من اللاعبين أم من المدرب، قال: «هذا حال كرة القدم، وكل شيء متوقع فيها، وعلى سبيل المثال أهدرنا عديدا من الفرص في مباراة سوريا، وعموما اللاعبون صغار في السن وليسوا محترفين، وما نفكر فيه حاليا هو كيفية إخراجهم من هذه الأجواء ورفع معنوياتهم لمواجهة قطر الحاسمة» مبديا ثقته في اللاعبين وقدرتهم على التعويض والتأهل.