عندما تحتضن بين يديك الماسة تشع عليك في كل حين من شعاع المعرفة والثقافة والأدب والخبر والسبق الصحفي فأنت تحتضن كوكبة من الجواهر النفيسة التى تغذي الفكر والروح. ومع زحام الصحف وتطاير الأوراق نجد أنفسنا في عشق من نهواه، ولطالما أبهرتنا «الشرق» منذ بداية صدورها قبل (ألف يوم)، بصدق الحديث ودقة التصوير ومواكبة العالم.. وهي بذلك تفتح المجال للأقلام الحرة بالإبحار فيها ملتزمة المصداقية والتعبير الحر والمجادلة بالتي هي أحسن، دون سياسة تكميم الأفواه ودون النظر إلى فئة بعينها. لتتميز بسيمفونية ونكهة خاصة وشكل وإطار يسُر الناظرين.. حتى أصبحت مناراً للثقافة قبل أن تحرص فقط على نقل الخبر أو بالأحرى سباق الأخبار. وقد ركّزت الشرق اهتمامها في السنة الثانية على استقطاب النخب من المثقفين مطرزين بأقلامهم ذهباً يُضِيء دروب الساعين لنيل المجد والعُلا. كما كشفت النقاب عن أقلام جديدة لم نسمع بها من قبل، لكنها متفوقة في العطاء الثقافي والبعد المعرفي. وكثيراً ما تميزت بالحداثة والتطور والمرونة ليجدها القارئ بين يديه متى شاء بجمال غير معهود، وفوق ذلك كله فقد شهدت عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم لتتفرد بتاريخ وذكرى لاتُنسى. ولايسعنا القول بتلك المناسبة إلا أن أقول: فريدة أنت يا شرق..