تحول الروائي عبده خال أمس إلى نقطة جدل إلكتروني بسبب تصريحات صارخة نسبت إليه ومفادها أنه يكره الإسلام والمسلمين، ويدعو إلى تجريد السعوديات من الحجاب. التصريحات نشرت في صفحة مزورة في موقع فيسبوك تحمل اسم الكاتب خال، ودخل فيها منتحل الشخصية في مجادلات مع المعقبين الذين استكثروا على الكاتب إطلاق هذه التصريحات. واضطر خال إلى الدخول في الموضوع عبر صفحته الحقيقية لينفي ما قيل في الصفحة المزورة. وقال ل «الشرق»: يصعب على الإنسان الوصول لهؤلاء الناس المخترقين، ففي هذا الزمن لا يمكن تكميم الأفواه، ومن الغريب أن من يمارس التكميم هم الأفراد وليس النظام. وعن توجيه تهمة الليبرالية لم ينفِ خال هذه التهمة وقال: هي ليست تهمة حتى أنفيها وليست شرفاً حتى أدعيه، مؤكداً أن الكاتب الحر عليه أن لا يتقيد بلون معين أو فكر معين، مؤكداً أن هذا الملصق المزور هو محض كيد وهدفه الإيذاء. وجاء في ملصق الحساب المزور: «أطالب بحرية المرأة في السعودية والتخلص من الحجاب والغمامة التي ترتديها»، وفي ملصق آخر«أنا ليبرالي محنك وأكره الإسلام والمسلمين». ورد أحد متابعي الحساب تحت اسم هلال اليزيدي: «مستحيل، أنت لست عبده خال بل منتحل شخصيته، وهذه خسة ونذالة ووقاحة» وزاد: «لو فيك خير اكتب باسمك الصريح، ولا تنتحل شخصية الأدباء والكتاب المحترمين أمثال عبده خال».