بدأت الإدارة العامة للمرور في المدينةالمنورة مع غرة ذي القعدة الجاري، خطتها التشغيلية الخاصة بموسم الحج لهذا العام، لخدمة زوار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من ضيوف الرحمن.وذكر مدير إدارة مرور المنطقة اللواء محمد الشنبري، أن خطة هذا العام اعتمدت على 6 محاور أساسية أولها: تأمين أقصى درجات الأمن المروري للزوار والوصول إلى مقار سكنهم بأسرع وقت، مستشعرين مدى الجهد الذي وصل إليه الزائر من عناء السفر، وذلك بمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تعطل وصولهم إلى مواقعهم، فيما يعتمد المحور الثاني على تأمين رحلات آمنة مرورياً من مقار سكن الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، وبمعدل 5 رحلات يومياً عبر معابر المشاة التي يغطيها رجال المرور على امتداد الدائري الأول وشارع الملك فيصل التي تم تخفيض السرعة فيها عن طريق وضع الأعتاب «المطبّات» الصناعية.وأضاف أن المحور الثالث يهتم بتأمين تنقل الزوار في أرجاء المدينةالمنورة ومواقعها التارخية والأثرية عن طريق تكثيف رجال المرور في تلك المناطق، بينما يتمثل الرابع في رصد وتحويل جميع سيارات حجاج البر القادمة من جميع مداخل المدينةالمنورة وهي طريق تبوك، وطريق القصيم الجديد، وطريق القصيم القديم، وطريق الهجرة، وطريق ينبع، وتحويلها إلى مدينة حجاج البر، وذلك للحد من عرقلة حركة السير داخل المدينةالمنورة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي، فيما يهتم المحور الخامس بوضع خطة مرورية لمسجد الميقات، للسيطرة علي مداخل ومخارج المسجد وتنظيم السير في المناطق المحيطة به، لتخفيض وقت الانتظار في الموقع والتخفيف على الزوار، في حين يتمثل المحور السادس في توفير الأمن المروري لكافة عابري الطريق بين المدينةالمنورة والمحافظات والمراكز التابعة، التي يمر عبرها جميع الزوار القادمين من خارج وداخل المملكة خاصة محافظة ينبع، التي تشهد قدوما كثيفا عبر مينائها البحري. وأكد اللواء الشنبري، أن الهدف السامي الذي يتطلع إليه مرور منطقة المدينةالمنورة، هو خدمة ضيوف الرحمن أثناء زيارتهم للمسجد النبوي الشريف، والحفاظ على سلامتهم وإقامتهم السعيدة بطيبة الطيبة، دون منغصات تؤثر على روحانية الزيارة.