شرعت إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة في تنفيذ خطتها لموسم حج هذا العام 1430ه والتي تأتي بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة. وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة المدينةالمنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال أن إدارة المرور هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية في المنطقة تتعلق بالأمن المروري وتركز على كل مامن شأنه تذليل الصعاب والحرص على سلامة الطريق أمام المركبات وتسهيل عبور وتنقل الحجاج وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في سلامة وأمان لضمان انسيابيةالحركة المرورية في جميع الشوارع والطرقات. وأبان العميد كمال أن الإدارة وضمن خطتها وزعت الدوريات النارية والراكبة والراجلة والمرور السري في جميع الاتجاهات والمواقع التي تتواجد فيها كثافة بشرية أو مرورية مثل المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وأماكن المساجد والأماكن التاريخية وأمام الأسواق والمحلات التجارية مشيرا الى ان منطقة المدينةالمنورة تشهد من غرة شهر ذو القعدة الجاري بدء أعمال موسم الحج بمنطقة المدينةالمنورة للمرحلة الأولى وبدء توافد قوافل الحجاج عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية قاصدة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال إستراتيجية تنفذها إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة ضمن خطة حج هذا العام 1430ه والذي يشهد اختلافا طفيفا عن الأعوام السابقة لما تشهده طيبة الطيبة من المشاريع التنموية الشاملة لعدد من المحاور الرئيسية المتجهة إلى المسجد النبوي الشريف وتقوم إدارة المرور بوضع الخطط اللازمة بوقت كاف وتشرف بكامل طاقاتها من ضباط وضباط صف وأفراد وجنود وموظفين بنسبة مشاركة تبلغ 100% لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدة على الله عز وجل ثم على رجال المرور الذين تكونت لديهم خبرة سابقة في التعامل مع مثل هذه المناسبات كمواسم الحج والعمرة وشهر رمضان. وشرح العميد كمال الإستراتيجية التي تنفذ والمتمثلة في تنفيذ الخطة المرورية الموضوعة لهذا العام1430 ه والتي تركز على تسهيل وتنقل ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف منذ لحظة وصولهم أرض طيبة الطيبة وعبر أي وسيلة من وسائل النقل ومرورا بتنقلاتهم ورحلاتهم الإيمانية من وإلى المسجد النبوي الشريف وتأمين أقصى درجات الأمن المروري للحجاج والزوار بالوصول الى مقار سكناهم وبأسرع وقت مستشعرين مدى الجهد الذي وصل إلية الزائر من عناء السفر وذلك بمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تعطل وصول الزوار الى مواقعهم ومساكنهم أو تطيل مدة انتظارهم وتأمين رحلات آمنة مروريا من مقار السكن الى المسجد النبوي الشريف عبر معابر المشاة والتي يغطيها رجال المرور على امتداد الدائري الأول وشارع الملك فيصل وتم تخفيض السرعة أمام تلك المعابر عن طريق وضع الأعتاب الصناعية والأقماع المرورية والغرض منها قطع الحاج والزائر وعابر الطريق الشارع بكل يسر وسهولة وفي أمان تام بأذن الله وتأمين تنقل الحجاج والزوار بين المزارات التي يزورونها مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين وسيد الشهداء ومسجد الخندق ومسجد الميقات وبعض المواقع والمآثر التاريخية. وحول رصد وتحويل المسارات لتأمين انسيابية الحركة المرورية في المدينةالمنورة وبخاصة في أوقات الذروة من موسم حج هذا العام واصل مدير مرور منطقة المدينةالمنورة موضحا أن الخطة تضمنت تحويل جميع سيارات حجاج البر القادمة من جميع مداخل المدينةالمنورة الى مدينة حجاج البر بنهاية طريق السلام من جميع الاتجاهات والتي تشمل القادمين عن طريق تبوك والقادمين عن طريق القصيم الجديد والقادمين عن طريق الهجرة السريع والقادمين عن طرق ينبع وذلك للحد من دخول تلك المركبات الى داخل المنطقة المركزية لما قد تسببه من عرقلة لحركة السير فيما لوتم السماح لها بالدخول وقد كان لهذا الإجراء الأثر الطيب على عدم تأثير الحركة المرورية داخل المدينة من الازدحام المتوقع مفيدا بان إدارة المرور عملت في المحافظات والمراكز التابعة لإدارة مرور منطقة المدينةالمنورة والتي يمرعبرها ومن خلالها جميع الحجاج والزوار القادمين من خارج وداخل المملكة وخاصة محافظة ينبع التي تشهد قدوم أعداد كبيرة من الحجاج عبر مينائها البحري حيث أعدت إدارة المرور خطة خاصة بذلك لحرص الجميع بتطبيق الخطة العامة والموضوعة لحج هذا العام لتوفير الأمن المروري لكافة عابري الطرق المؤدية من والى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وفيما يخص استقبال وتوديع الحجاج والزوار على مدى المرحلتين مرحلة ماقبل الحج ومرحلة مابعدالحج أوضح العميد كمال أن الخطة تنطبق على الموسم الأول والموسم الثاني مع تغيير بسيط يتمثل في إلغاء بعض نقاط الفرز للقادمين من تبوك وينتقل الجميع لتسهيل القدوم من طريق الهجرة بعد انقضاء شعائر الحج وبداية الموسم الثاني بالمدينةالمنورة وكذلك الحرص من أجل راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف منع دخول السيارات الصغيرة وسيارات الميكروباص الى المنطقة المركزية وكافة السيارات حتى سيارات الخدمة لن يسمح لها بالدخول قبل وبعد كل صلاة بنصف ساعة ما عدا سيارات الطوارئ تحسبا لأي حالة لا قدر الله كما تم تخصيص عدد من معابر المشاة من المواقع المخصصة والمحددة لعبور المشاة على امتداد طريق الملك فيصل وتعديل مسار دخول السيارات الى المنطقة المركزية دخولا عبر طريق الملك فهد بالاتجاهين أسوة بما نفذ خلال شهر رمضان المبارك.