بدأت وزارة النقل إجراءاتها لتطوير طريق الجبيلالظهران السريع بإضافة مسار رابع في الطريق الذي يصل طوله إلى 95 كيلومترا، محافظة الجبيل شمالاً حتى الظهران جنوباً. وكانت الوزارة قد أنجزت عام 2012 مرحلة من التوسعة بطول 9 كيلومترات، بين تقاطع رأس تنورة حتى تقاطع صفوى المطار. ووجه وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري برفع مستوى الطريق السريع. وقال وكيل الوزارة لشؤون الطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول ل «الشرق» إن تكلفة المشروع تصل إلى 59 مليون ريال، وسوف يُنفذ على مسافة 42 كيلومترا من الطريق الذي تمّ إنجازه منذ مطلع الثمانينيات. وقد زار الهذلول الطريق، نهار الخميس، وتابع سير العمل في المشروع الذي بدأ العمل فيه فعلياً. وذكر المهندس الهذلول خلال مرافقة «الشرق» له في الجولة أن الطريق مزود بتحويلات مكتملة بوسائل السلامة، ومن المخطط له رفع مستواه بوضع طبقة إسفلتية جديدة على كامل عرض الطريق. ونوّه الهذلول إلى أهمية الطريق في المنطقة الشرقية وربطه مدينتي الجبيل و الظهران مروراً برأس تنورة وصفوى والقطيف وسيهات والدمام. وأضاف أن توسعة الطريق إلى أربعة مسارات ستعمل على خدمة عابري المركبات وشاحنات البضائع وتخفيف العبء على الطرق الأخرى التي يسلكها مستخدمو هذا الطريق في ذهابهم وإيابهم. وقال إن من ضمن عقد المشروع إصلاح المواقع المتضررة للمسارات القائمة بطول إجمالي 42 كم مع تأمين وسائل ولوحات السلامة. وحول مدة المشروع قال الهذلول إنها عام كامل. وتشير آخر إحصاءات وزارة النقل إلى أن الطريق يحتل المرتبة الأولى من حيث أعلى كثافة مرورية في الطرق بالمنطقة الشرقية بعد طريق الدمام بقيق، وتصل الكثافة فيه إلى 159 ألفا و49 مركبة يوميا بالاتجاهين. وتشكّل الشاحنات نسبة عالية منه، بسبب حجم التبادل والنقل التجاري والصناعي بين مينائيْ الجبيلوالدمام، ومرافق أرامكو السعودية، والحواضر الخمس التي يرتبط بها الطريق.