اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض أمس، حلقتها العلمية حول «التعاون الدولي في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية» بمشاركة 74 منسوباً من أجهزة مكافحة المخدرات في سبع دول عربية شملت إلى جانب المملكة، الأردن والإمارات والسودان وقطر ولبنان ومصر. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن الجامعة باختتامها لهذا البرنامج التدريبي تكون قد نفذت من خلال كلية التدريب 1000 برنامج تدريبي، بمشاركة أكثر من 50 ألف متدرب من رجال الأمن العرب في مختلف تخصصات العلوم الأمنية، وذلك في سعي دؤوب للجامعة لتحقيق تطلعات صناع القرار الأمني العربي لجعل الأمن بمفهومه الشامل واقعاً معاشاً عربياً ودولياً. وأشار إلى تحقيق الجامعة وفق التقييم العالمي للجامعات (webometrics) للمركز ال 86 من ضمن 983 جامعة، مؤكداً أهمية ما تناولته الحلقة، عاداً موضوعها بأنه يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ الإستراتيجيات العربية في مجال مكافحة المخدرات، حيث تواصل الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في هذا المجال. يذكر أن الحلقة العلمية هدفت للتعريف بالاتفاقيات الدولية الحاكمة للتعاون الدولي لمكافحة المخدرات، والوقوف على الأجهزة الدولية المعنية بالتعاون الدولي في هذا المجال، إلى جانب الاطلاع على التعاون الدولي في مجال تتبع مجرمي المخدرات لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، والوقوف على آخر المستجدات في مجال التعاون الدولي لمكافحة المخدرات. كما اشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من المواضيع المهمة أبرزها التسليم المراقب المستخدم في ضبط قضايا تهريب المخدرات، وتسليم المجرمين الهاربين، والتحقيقات المشتركة في القضايا التي ترتكبها عصابات الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بالإضافة إلى التعاون الدولي لمكافحة التهريب في العالم الافتراضي، والتعاون لمراقبة الحاويات المستخدمة في تهريب المخدرات، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.