سجَّل أسبوعٌ واحد 3 حرائق في مؤسسات التعليم العالي آخرها حريقٌ شبَّ أمس في أحد المباني القديمة في جامعة أم القرى. والثلاثاء الماضي، شبَّ حريقٌ في مبنى تابع لوزارة التعليم العالي في الرياض، وبعدها بيوم شبَّ حريق محدود في مبنى تابع لجامعة الملك فيصل في الأحساء. ويوم أمس، باشرت فرق الدفاع المدني في العاصمة المقدسة حريقاً شبَّ في مبنى معزول في جامعة أم القرى دون أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وبدأ قسم التحقيق في الدفاع المدني أعمال التحقيق في الحريق بمشاركة الأدلة الجنائية وخبير الحرائق. وأوضح المتحدث الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، العقيد سعيد سرحان، أن عمليات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة تلقت بلاغاً باندلاع الحريق في تمام الساعة 11:48 من يوم أمس. وأضاف أن غرفة العمليات تعاملت مع البلاغ وعَمِدَت إلى تحريك فرق إطفاء وإنقاذ من مواقع مختلفة في العاصمة المقدسة تدعمها آليات مساندة بالإضافة إلى سيارتي السنوركل والسلالم مع تمرير البلاغ للجهات ذات العلاقة وحضور الدوريات الأمنية والهلال الأحمر والكهرباء والمرور فور تلقي البلاغ. وأوضح «مع وصول فرق الدفاع المدني لموقع الحادث كانت كميات من سحب الدخان تغطي أرجاء المنطقة المحيطة بالحريق الذي شب في أحد المباني القديمة والمعزولة بمقر الجامعة في مساحة تزيد على 1000متر مربع، تحتوي على أدوات مكتبية وأثاث قديم ساهمت بدورها في انتشار الحريق داخل المبنى وإحداث سحابة من الدخان». وتابع «عَمَدَ ضابط الميدان إلى توجيه الفرق عن طريق غرفة العمليات لتتمركز في 3 محاور الشرقية والجنوبية والشمالية للمنطقة المحترقة، لتبدأ أعمال الإطفاء عن طريق الفروع الأرضية المزدوجة مدعومة بالمدافع من خلال الوايتات المتطورة وسيارتي السنوركل والسلالم التي باشرت أعمال الإطفاء من ارتفاعات مختلفة بهدف التقليل من انتشار الحريق بعمق المنطقة المحترقة ومساندة للفرق الأرضية في التوغل داخل المبنى، وتم محاصرة الحريق والحد من انتشاره في المنطقة المحترقة حتى تم إخماده نهائياً». وذكر سرحان أن الحادث لم ينتج عنه أي إصابات أو خسائر في الأرواح، ولا تزال أعمال التحقيق من قبل الدفاع المدني جارية بمشاركة الأدلة الجنائية وخبير الحرائق لمعرفة أسباب اندلاعه. وخلال عام وقعت 403 حرائق في المؤسسات التعليمية أسفرت عن 100 إصابة و3 وفيات.