سارعت أندية دوري ركاء للمحترفين إلى التعاقد مع اللاعبين الأجانب بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نص على السماح للأندية بتسجيل لاعبين أجانب «اثنان من مواليد السعودية، والثالث أجنبي» حيث أنهت معظم الأندية باستثناء الدرعية والصفا والوطني إجراءات التعاقد مع الأجانب الذين يعودون إلى دوري أندية الدرجة بعد غياب طويل. وكان اللافت للنظر في تعاقدات الأندية سواء مع اللاعبين من مواليد السعودية أو الأجانب أن معظمها ضمت في صفوفها لاعبين من الأردن، حيث تعاقد الاتفاق الهابط حديثاً مع الأردني يوسف زودان كلاعب من مواليد السعودية، وضم الهندوراسي روجر روخاس وتبقى له لاعب من مواليد السعودية، فيما أنهى نادي النهضة ملف المحترفين الأجانب بالتعاقد مع الثنائي الأردني عيسى السباح، ومحمد البكار كلاعبين من مواليد السعودية، والسوري الدولي باسل العلي كمحترف أجنبي. ولم يختلف الوضع في ممثل الشرقية الآخر نادي القادسية، إذ تعاقد بدوره مع الثنائي الأردني أحمد سريوه وبراء مرعي كلاعبين من مواليد السعودية، والكولومبي أندريس ازورد، وكذا الحال بالنسبة للطائي الذي جلب الأردني عمر خليل والجيبوتي عبدالقادر محمد كلاعبين من مواليد السعودية، والأردني عبدالهادي المحارمة كلاعب أجنبي. ونجح الباطن في حسم ملف تعاقداته مبكراً بالتوقيع مع السوداني محمد بخاري، والنيجيري بكر محمد كلاعبين من مواليد السعودية، والسنغالي ديوب عبدالله كلاعب أجنبي، وأيضاً نادي أبها الذي اتجهت بوصلته إلى نيجيريا بالتعاقد مع الثنائي محمد عثمان وساني آدم كلاعبين من مواليد السعودية، والغاني وليامز كلاعب محترف. وسارت بقية الأندية على نفس المنوال، حيث دعم الفيحاء صفوفه بالأردني معاذ عفانة والإرتيري أحمد عبده والغاني صديق آدم، أما الوحدة أول ناد يوقع مع لاعب من مواليد السعودية وهو المالي هارون عيسى فقد جلب محترف الاتحاد السابق، البرازيلي بونفيم، وتبقى له لاعب من مواليد السعودية، أما الحزم فقد تعاقد مع الأردني أمجد الشعيبي كلاعب من مواليد السعودية والدولي السوري محمد الحموي، وضم حطين اللاعب الغاني كوينسي، واستقطب الجيل المالي محمد ديمبا، والرياض تعاقد مع المحترف البوسني أكرم هودز.