ستكون مباراة النصر والشباب في كأس السوبر مساء اليوم هي الاختبار الرسمي الأول للمدربين، الإسباني راؤول كانيدا والبرتغالي جوزيه موريس، اللذين يستهدفان الفوز وتحقيق أول ألقاب الموسم بعد أن توليا قيادة الفريقين حديثا، الأول خلفا للمدرب الأورجوياني كارينيو والثاني بديلا للتونسي عمار السويح. ويدرك مدربا النصر والشباب أن مهمتهما لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، خصوصا بعد أن نجح من سبقهما في تحقيق طموحات الناديين، إذ قاد الأرجوياني كارينيو النصر إلى تحقيق ثنائية الموسم «دوري جميل للمحترفين وكأس ولي العهد»، وتوج التونسي عمار السويح مع الشباب بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، لذا سيلعب كانيدا وموريس بكل أوراقهما الرابحة من أجل خطف اللقب الأول في الموسم الرياضي الجديد. وبالنظر إلى أجواء الناديين، فإن مدرب الشباب موريس يعيش في ضغط أقل من مدرب النصر كانيدا الذي تعرض إلى موجة انتقادات كبيرة، وبدأت بعض الجماهير تتخوف من مصير الفريق على خلفية المستويات والنتائج التي قدمها الفريق في المباريات الودية. لكن المدرب الإسباني قلل من حجم الضغوط التي تواجهه، مؤكدا أنه يعشق التحدي، ولم يوافق على تدريب النصر إلا لثقته في قدرته على مواصلة مسيرة إنجازاته. في المقابل، رفض البرتغالي موريس الحديث عن حظوظ فريقه في مباراة اليوم، مشددا على أنه يعرف جيدا ماذا يريد في المباراة، واعدا الشبابيين بما يسعدهم.