يعتمد نجاح كل فريق على ثلاثة عناصر مهمة، إذ توفرت وكانت مميزة فستكون حظوظ أي فريق كبيرة في حصد الألقاب والبطولات، وهذه العناصر هي الجهاز الإداري والطاقم الفني واللاعبون، وهذه العناصر لابد أن تكون مؤهلة بشكل جيد وأن يكون هناك تناغم وتناسق فيما بينها لكي يقوم كل عنصر بأدواره على أكمل وجه، وستتضاعف فرصة الظفر بالبطولات في حال كان هناك استقرار لأكثر من موسم. والمتابع لفرق دوري (عبداللطيف جميل) للمحترفين في الموسم المقبل يجد أن الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في النسخة الماضية قد قامت بتغيير الأجهزة الفنية، وتعددت الأسباب لدى ادارت تلك الأندية حيال تغيير المدربين، فهناك من يرى أن المرحلة المقبلة تحتاج الى مدرب يواصل العمل لكي تستمر البطولات، وهناك من يرى ان الجهاز الفني السابق لم يقدم مايشفع له بالبقاء موسما آخر. وبتسليط الضوء على فرق النصر والهلال والأهلي والشباب نجد أن النصر الذي حقق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد بعد غياب سنوات طويلة عن منصات التتويج قام بالتعاقد مع المدرب الأسباني كانيدا خلفاً للأورغوياني كارينيو الذي استمر مع الفريق لموسمين وقدم معه الفريق "الأصفر" أفضل النتائج. أما الهلال وصيف بطل الدوري ووصيف بطل كأس ولي العهد فقد استبدل مدربه الوطني سامي الجابر بالروماني ريجيكامب، على الرغم أن الجابر قاد الهلال في أول موسم له واستطاع أن يصل بالفريق" الأزرق" الى دور الربع نهائي لدوري أبطال آسيا وظهر معه الفريق في آخر المباريات بأفضل المستويات وقدم نتائج أكثر من رائعة، ولكن التعاقد مع ريجيكامب جاء من أجل الظفر بلقب دوري أبطال آسيا والعودة مجدداً للفوز بالبطولات المحلية. وطالت موجة التغيير مدرب الأهلي البرتغالي بيريرا الذي لم يحقق طموحات محبي "الراقي" على الرغم من وصول الفريق للمركز الثالث في الدوري ووصيف بطل كأس الملك، إذ تم التعاقد مع السويسري جروس. أما الشباب الذي حقق المركز الرابع في الدوري وبطل كأس الملك فقد قررت الإدارة التعاقد مع البرتغالي جوزيه موريس خلفا للتونسي عمار السويح الذي قاد "الليث" للحصول على كأس الملك، وخصوصاً أن السويح تسلم دفة التدريب في نهاية الموسم بعد ان تم الاستغناء عن البلجيكي برودوم ومن ثم مواطنه إيميلوا فيريرا. الجابر بيريرا السويح