تابع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حادثي الدعس والغرق الذي أودى بحياة عدد من المواطنين في الدمام يوم السبت الماضي. ووجه الأمير سعود بن نايف الجهات المعنية في المنطقة باتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً وحماية الأرواح والممتلكات، كما وجه أمير المنطقة الشرقية هذه الجهات بعقد اجتماع عاجل لمتابعة ذلك واتخاذ اللازم حيال توفير مستلزمات السلامة، سواء في الشواطئ أو لمستخدمي الطرق.. ويأتي ذلك ضمن اهتمام أمير الشرقية بأحوال المواطنين في المنطقة وزوارها. من جانبه قال أمين أمانة المنطقة الشرقية فهد الجبير ل «الشرق» أمس «إن برنامج الأمانة في إنشاء جسور المشاة مستمر في مختلف طرقات المنطقة وقد تم إنجاز عدد من الجسور خلال الفترة الماضية وسيتم خلال الأيام المقبلة التنسيق مع المستثمر التجاري لإنشاء جسر يربط بين المشروعين التجاريين في المنطقة التي وقع فيها حادث الدعس لافتاً إلى أنها ليست منطقة عبور مشاة وهي «مسيجة» وغير مهيأة للعبور. وأضاف «بالنسبة للشواطئ فإن الأمانة تعمل على المساهمة في كل ما يحقق السلامة للمواطنين وخدمة المنطقة دون استثناء». ومن جهة ثانية حذر المتحدث الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد خالد العرقوبي جميع المتنزهين في شواطئ المنطقة الشرقية من مخاطر ممارسة السباحة في الأماكن الخطرة التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث غرق، مطالبهم بالتحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء مخاطر البحر. وبين العرقوبي أن مكان وقوع حادثي الغرق لأفراد الأسرة في كورنيش الدمام وتحديدا في الجهة المقابلة لحي المزروعية مشيراً الى أن على جميع المتنزهين اتباع كل الإرشادات التي حددتها قيادة حرس الحدود بخصوص ممارسة السباحة وذلك من خلال التوجه إلى الأماكن السياحية التي يسمح فيها بالسباحة. وأضاف «إن اللوحات الإرشادية منتشرة على أرجاء كورنيش الدمام وواضحة للمتنزهين والمارة. وأوضح العرقوبي أن عدد عمليات الإنقاذ التي تمت في كورنيش الدمام خلال عام بلغت حوالي 202 حالة فيما بلغ عدد حالات الغرق 12 حالة. وبين العرقوبي أن قيادة حرس الحدود حددت المواقع والأماكن الخطرة تم يمنع فيها ممارسة السباحة وذلك من خلال وضع لوحات تحذيرية، تمنع القيام بممارسة أي نوع من أنواع السباحة بالنسبة للمتنزهين في هذه المواقع وأضاف إن جميع فرق الإنقاذ لديهم كامل الاستعدادات في مواجهة حالات الغرق ومتركزة في مواقعها وأضاف من لا يجيد السباحة لا يجب أن يقوم بالإنقاذ فهو يعرّض نفسه للغرق أيضاً، مشدداً على جميع المتنزهين والسائحين بأخذ الحيطة والحذر وتجنب الأماكن الممنوع السباحة فيها، لافتاً إلى أن اللوحات الإرشادية وضعت لسلامتهم وأن تجاهلها هو مخاطرة لا مسؤولة بحياة الشخص، وأن الغرق ومضاعفاته الصحية قد يحدث في غضون دقائق محدودة.