مثلت عطلة العيد فترة تنافس على قطاع الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة، بسبب إقبال السياح من جميع مناطق السعودية، وبعض دول الخليج إلى المنطقة الشرقية، لتمضية أيام العيد، لما تتمتع به من مقومات سياحية وإقامة مهرجان عيد أهالي المنطقة الشرقية. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة في المنطقة الشرقية خلال فترة عيد الفطر المبارك، بلغ 95% في الفنادق و85% في الوحدات السكنية المفروشة. وأضاف أن المنطقة الشرقية تتمتع بمقومات سياحية، جعلتها من أهم الوجهات السياحية في السعودية، كونها الوجهة الأساسية للعطلات العائلية والاستمتاع بالمزايا التراثية والبيئية للمنطقة والرحلات البرية والبحرية، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية شهدت خلال فترة العيد إقامة عديد من المهرجانات والفعاليات المتميزة والجاذبة التي تحاكي مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية. وأضاف «الجهود التي تبذلها الهيئة وشركاؤها في مجلس التنمية السياحية بالترويج للسياحة الداخلية والتسويق لها يساهم في تنشيط الحركة السياحية»، مؤكداً أن «دور الهيئة هو دعم وتفعيل الأنشطة والفعاليات السياحية»، لافتا إلى أن «الهيئة وضمن استراتيجيتها العامة للتنمية السياحية الوطنية حددت معايير ومقاييس تنموية مفصلة، وصممت أدلة واشتراطات إرشادية للترخيص للمرافق السياحية، كما اعتمدت آليات وإجراءات رقابية موثقة، للتأكد من تطبيق اشتراطات الترخيص لتشغيل مرافق الإيواء السياحية، وتكثيف الجولات الرقابية خلال الإجازة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومتابعة الشكاوى بشكل مستمر». وكان فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية قد قام بجولة مفاجئة صباح يوم العيد على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بهدف الوقوف على استعدادات مرافق الإيواء في المنطقة لاستقبال الزوار من جميع أنحاء السعودية ودول الخليج والكشف عن تراخيص المواقع والأسعار ومستوى النظافة وكيفية التعامل مع الزائرين والعملاء.