من شاطئ الخفجي إلى سواحل سلوى، مروراً بواجهات الدمام والخبر والقطيف ورأس تنورة والجبيل.. فرشت المنطقة الشرقية بساط ريفها وبحرها ورمالها للعائلات والعزّاب، لقضاء إجازة عيد الفطر في مئاتٍ من البرامج الترفيهية والسياحية. وأكدت المنشآت السياحية والفنادق ومُدن الألعاب والمجمّعات التجارية قدرتها على صناعة سياحة داخلية جاذبة، على الرغم من ارتفاع حرارة الجوّ والتقلبات الجوية المحدودة. وتزاحمت برامج العيد، في المحافظات، لتُعرض المسرحيات المتنوعة في الجبيلوالدماموالقطيف والأحساء، فاتحة أبواباً من الخيارات المتنوّعة أمام المواطنين والمقيمين، علاوة على فعاليات الأسر المنتجة وعروض الفلكلور والمسابقات ومعارض التشكيل والفوتوجرافيا وندوات التوعية والتثقيف وبرامج العمل التطوّعي. وبعيداً عن الفعاليات الخاضعة للتنظيم في المدن والمؤسسات؛ انفتحت فرص التنزه في الشواطئ الرملية والواجهات البحرية، لممارسة السباحة الدافئة وصيد الأسماك والتخييم. وفي شاطئ نصف القمر «هاف مون»؛ وجد هواة التطعيس فرصتهم لركوب الرمال والنزول منها بالقرب من الشاطئ، فيما وُضعت دوريات حرس الحدود تحت الجاهزية تحسباً لأي طارئ. وجهّزت أمانتا الشرقية والأحساء وبلديات المحافظات المرافق للمتنزّهين، وأمّنت خدماتها من المياه والكهرباء وفرضت الرقابة الصارمة على بيع الأغذية. شاهد أيضاً: