أعطت الإنارة بالألوان المتعددة القلاع والحصون والقرى الأثرية شكلاً جمالياً إضافياً لتكون منتجاً سياحياً يضاف إلى المقومات الطبيعية والتاريخية، التي تتمتع بها منطقة الباحة، وتقف شاهداً على تاريخها. وتعمل هيئة السياحة والآثار في منطقة الباحة مع البلديات على الاستفادة من القرى التراثية والحصون، التي تقع على الطرق السريعة. ويعتبر عبدالله الزهراني أن عملية التطوير تركز على عامل الحفاظ على هوية الموقع، بحيث أن إدخال الإنارة أو أي تقنيات حديثة لا يؤثر على الطابع العام للمكانة التاريخية. أما فهد العمري، فيشير إلى أن الإنارة أعطت المواقع الأثرية طابعاً خاصاً وجذاباً، واكتست قرية ذي عين الأثرية بشكل جذاب، وأصبحت منازل القرية وبيوتاتها وطرقاتها أضواءً متعددة الألوان. ووصف أحمد الزهراني، الشكل العام للحصون والقرى الأثرية وقرية الأطاولة التراثية بعد إنارتها بأنها رائعة، وأصبحت معلماً سياحياً لزوار المنطقة، خاصة أنها تقع بالقرب من طريق الطائف – الباحة.