- عيدٌ.. بأي حال عدت يا عيد؟! بما مضى..أم لأمر فيك تجديد! أما الأحبة فالبيداء دونهم! فليت دونك بيداً..دونها بيد! – رغم مرور عشرة قرون ونيّف على قصيدة فخامة الرئيس المتنبي (رغم أنف محمد السحيمي) إلا أن هذين البيتين لم يفارقا ألسنة العرب، لاسيما في الخمسين حولاً الأخيرة! – ولكن الفرق هذه الأيام أن «غزة» حلّت محل «سيف الدولة»، فلا وصول لهم والبيداء دونهم وإسرائيل..والأمم! – أما فخامة الرئيس المتنبي فقمنا بدوره وزيادة في هذه الأزمة!، ولفرط الخيبة أصبحنا شعراء بكائيات لا مدح! – نعم!، كان المتنبي مستشرفا مستقبل العرب، وقال قصيدته لأنه يعرف أن العرب تشبه كافورا تماما! – عيد سعيد لكم ولأحبابكم..