نجحت لجنة إصلاح ذات البين في الدمام من إنفاذ رقبة المواطن عباس بخيت زيلع من حد السيف عقب تنازل أولياء الدم بعد قتله مقيماً مصرياً إثر خلاف حدث بينهما في العام 1420ه .. وقامت اللجنة بتوجيهات أمير الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز ببذل مساعي الصلح مع أولياء الدم في جمهورية مصر والسفر للالتقاء بأولياء الدم في مقر إقامتهم في إحدى محافظات جمهورية مصر ومحاولة إقناعهم بالتنازل وطلب ما عند الله من الأجر والعفو عن قاتل ابنهم وتكللت مساعي اللجنة بالنجاح وصدق تنازل ورثة القاتل مقابل عوض مالي مقداره مليونان ومائة ألف ريال سعودي سلم لولي الدم من قبل رئيس اللجنة أحمد بن راشد العصيمي وعضوي اللجنة عبدالرحمن بن فهد المقبل وعبدالرحمن بن سعد الخضير وتم ذلك في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة. وقال الناطق الإعلامي للجنة إصلاح ذات البين في الدمام عبدالرحمن بن فهد المقبل إن لجنة الدمام نجحت في عتق رقبة 31 قاتلاً من القصاص وحل 44 قضية خلاف أسري و6 قضايا خلافات عامة ومجموعة من القضايا الأخرى . وأكد المقبل أن اللجنة حريصة كل الحرص على بذل المساعي للإصلاح بين الناس في جميع القضايا التي لا يكون فيها محاذير تمنع تدخل اللجنة فيها بعد إحالتها للجنة الدمام من مقام الإمارة وتوجيه اللجنة ببذل مساعي الصلح فيها .. وأضاف «اللجنة حققت عديدا من الإنجازات ومازالت لجنة الدمام تتابع 55 قضية مختلفة من أصل 140 قضية من بينها 44 قضية قتل». كما ذكر المقبل أن ضوابط ومعايير اللجنة تقضي بعدم الدخول في القضايا التي يكون فيها مبالغة في طلب المبالغ مقابل العفو وتتسبب في إثقال كاهل من يتحملها بالإضافة إلى أنه يتم تحري حالة القاتل وسلامة سلوكه ومدى أهليته لاستحقاق بذل المساعي لعتق رقبته.