نفى المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم بن أحمد الغبان أن يكون سبب ما قام به الموظف في بلدية مركز أشواق من سكب البنزين وحمله ساطوراً وأسطوانة وهجومه على رئيس بلدية أشواق والموظفين، يعود إلى ظلمٍ وقع عليه، مؤكداً أن الموظف لم يتعرض لأي إجراء تعسفي من قبل جهة عمله، وأن القضية منظورة لدى الجهات الأمنية وكل الأطراف تحت طائلة النظام وسينال كل ذي حق حقه. وأوضح أن الموظف يعمل في قسم الأمن والسلامة وكان مكلفاً بحراسة بوابة التشغيل والصيانة، وأثناء عمله قام بمخالفة نظام العمل بتغطية كاميرا المراقبة في الموقع، الأمر الذي استدعى طلب إفادته عن سبب فعله، وتم تسجيل الواقعة في محضر رسمي داخل البلدية، وأضاف «بعد ذلك تم نقل الموظف من بوابة التشغيل والصيانة إلى بوابة مبنى البلدية الرئيسة نظير مخالفته وعدم تقيده بالأنظمة والتعليمات، إلا أن الموظف قابل قرار نقله بالرفض الصريح وتغيَّب عن مباشرة العمل في البوابة لمدة شهر، وكان حينها رئيس البلدية في إجازة». وتابع: «بعد مباشرة رئيس البلدية عمله بعد الإجازة، قام الموظف بالحضور إلى مكتبه يوم الإثنين 24/9/1435ه وتطاول على رئيس البلدية في مكتبه وأخرجه زملاؤه من المكتب، فخرج وعاد مرة أخرى إلى مقر البلدية مصطحباً بيده أسطوانة غاز وبنزيناً وسيفاً وتوجه إلى مقر رئيس البلدية، وقبل الوصول رآه أحد عمال البلدية وقام بالدخول وإغلاق مكتب الرئيس الذي كان موجوداً فيه ومعه عددٌ من موظفي البلدية». وذكر الغبان أن الموظف قام بكسر باب مكتب رئيس البلدية الرئيس، وكان رئيس البلدية مع الموجودين من الموظفين قد دخلوا إلى المكتب المختصر وأغلقوا الباب وتم الاتصال بالجهات الأمنية، مبيناً أن الموظف في ذلك الحين قام بسكب البنزين على أرضية المكتب الرئيس وحاول حرقه، ولكن محاولته باءت بالفشل بسبب تعطل قادحة النار التي بحوزته. وبين أن بعض الموظفين تدخلوا بعد ذلك، وأخرجوه من البلدية، وتم القبض عليه فيما بعد من قبل الجهات الأمنية.