رد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، الذي هاجم واقع كرة القدم الجزائرية بعد رحيله لتدريب طرابزون سبور التركي. ونسب خليلودزيتش، في تصريحات أعقبت إعلان عدم تجديد عقده مع اتحاد الكرة الجزائري، قصة نجاح «الخضر» في بطولة كأس العالم 2014 البرازيل لنفسه موضحا أن عمله مع الفريق كان وراء تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاته بالمونديال كما انتقد حال كرة القدم في الجزائر وهاجم بعض وسائل الإعلام بقسوة. لكن الاتحاد الجزائري ذكر، في بيان بموقعه الإلكتروني اليوم الأحد، «يعد هذا الإنجاز التاريخي (التأهل لدور الستة عشر بالمونديال) الذي يضاف لإنجاز 2009 والتأهل لنهائيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا تتويجا لعمل دؤوب مخطط ومنظم من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم». وتوجه الاتحاد بالشكر والتهنئة لجميع اللاعبين ومختلف الأجهزة دون أن يذكر خليلودزيتش بالاسم ولو مرة واحدة في بيانه. كما شكر أيضا جميع المشجعين الذين ساندوا المنتخب معربا عن امتنانه للتشجيع والدعم المتواصل الذي لقيه الفريق من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. ويرى مراقبون أن عوامل كثيرة اجتمعت في كتابة قصة نجاح الخضر في المونديال، ولم ينكر هؤلاء الدور الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة خليلودزيتش في تطوير أداء اللاعبين فنيا وخططيا ولكن الدور الأهم يبقى لرئيس الاتحاد محمد روراوة الذي سعى بقوة لتدعيم الفريق بلاعبين مهاريين تكونوا في المدرسة الفرنسية فأقنع سفيان فيجولي وفوزي غلام وسفير تايدر وياسين براهيمي وعيسى ماندي ونبيل بن طالب ورياض محرز بارتداء قميص الخضر بعدما نجح في نفس المهمة مع وهاب رايس مبولحي وحسان يبدة وأيضا إسحاق بلفوضيل ورياض بودبوز الغائبين عن المونديال البرازيلي.