تمكن المركز السعودي لزراعة الأعضاء من إقناع ذوي متوفى دماغيا في مملكة البحرين بالتبرع بأعضائه لمرضى في السعودية بعدما أصبح المركز مرجعا للتبرع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وقال عضو لجنة الشفاعة محمد البيشي إن لجنة الشفاعة الحسنة تسعى لإزالة اللبس وتوعية المجتمع بموضوع الوفاة الدماغية»، مشددا على أهمية السرعة في التبليغ عن حالات الوفاة الدماغية، حتى يتسنى لأفراد اللجنة مقابلة ذوي المتوفى دماغياً لأخذ الموافقة؛ كون التأخر قد يصاحبه توقف لقلب المتوفى؛ فلا يتم الاستفادة من الأعضاء، مبينا أن أعضاء اللجنة يسعون لتخفيف المعاناة بإيصال هذه الصدقة الجارية لهم ، فهناك 16 ألف مريض بفشل عضوي في المملكة في حاجة ماسة لوجود المتبرعين» وأوضح مسؤول زراعة الأعضاء بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور حسان بن عبدالله الخناني خلال حضوره الإفطار الرمضاني الذي أقامته جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية «إيثار» مساء أمس الأول بفندق الميرديان الخبر بحضور رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز التركي ونائب الرئيس الدكتورة حنان الغامدي وأعضاء مجلس الجمعية الجديد وأعضاء لجنة الشفاعة الحسنة وعدد من المتبرعين وعائلاتهم والمرضى بأنه بمتابعة وبتوجيهات من مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين بدأ المركز في تنشيط برنامج الاستفادة من أعضاء المتوفين دماغيا لمرضى الخليج وتم تدريب العاملين في وحدات العناية المركزة والمنسقين في مملكة البحرين وعمان والإمارات على برنامج الوفاة الدماغية في هذه الدول وتكلل ذلك بحصول المركز على حالة تبرع بالأعضاء من مملكة البحرين. وأكدت نائب رئيس الجمعية الدكتورة حنان الغامدي، على حرصهم في مجلس الإدارة المنتخب على الوصول إلى أهداف الجمعية التي أنشئت من أجلها و «نعمل على تغيير ثقافة المجتمع بشأن ثقافة التبرع بمساعدة لجنة الشفاعة الحسنة وتمكنا من إقناع ذوي المتوفين دماغيا وتم الحصول على 40 عضوا واستفاد منها 40 مريضا».