أعلن متحدث باسم جماعة «المرابطون» المتشددة أمس الخميس مسؤوليتها عن تفجير انتحاري الأسبوع المنصرم أسفر عن مقتل جندي فرنسي في شمال مالي. وفي مقطع فيديو نُشِرَ على الإنترنت، قال المتحدث الذي عرّف نفسه باسم «أبو عاصم المهاجر» إن الهجوم في منطقة مسترات شمالي جاو جاء رداً على زعم الفرنسيين أنهم قضوا على المجاهدين. وتأسست حركة «المرابطون» في العام الماضي عبر اندماج جماعتين تعملان في شمال مالي، وهما كتيبة الملثمين، التي يقودها الجهادي المخضرم مختار بلمختار، وحركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا. ولم يتسن التأكد من مصداقية إعلان المسؤولية، الذي ورد في شريط الفيديو الذي نُشِرَ تزامناً مع جولة يقوم بها الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، إلى غرب إفريقيا يزور خلالها ساحل العاج والنيجر وتشاد. وتستعد فرنسا لإعادة تنظيم قواتها التي يبلغ عددها 1700 لتصبح قوة إقليمية لمحاربة الإرهاب في الصحراء الإفريقية ومنطقة الساحل الجرداء إلى جنوبها. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية الثلاثاء الماضي إن سبعة جنود كانوا مشاركين في مهمة الاستطلاع أصيبوا أيضاً في الهجوم الانتحاري ثلاثة منهم في حال خطرة. وقال الناطق باسم «المرابطون» إن عدداً من المهاجمين الانتحاريين شاركوا في الهجوم على القافلة العسكرية الفرنسية.