تبذل إدارة السلامة في مديرية الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، جهوداً مضنية لتوفير السلامة لكافة المعتمرين والزائرين من ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ خطط للكشف الوقائي في جميع مواقع وجود المعتمرين كالفنادق والوحدات السكنية والأسواق وأماكن التجمعات الحيوية. وأوضح مدير شعبة السلامة في إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله عيد القرشي، أن فرق السلامة في الدفاع المدني قامت خلال الفترة من الأول من رمضان إلى العاشر منه بنحو 1236 جولة ودورية ميدانية للمسح الوقائي شملت كافة منشآت إسكان ووجود المعتمرين في العاصمة المقدسة، ووقفت على 30 مبنى مخالفاً، وتم فصل التيار الكهربائي عن 7 مبانٍ منها، وكذلك وقفت فرق السلامة الميدانية على 43 مستودعاً من قِبل لجنة المستودعات وتم الفصل عن عدد 21 محلاً، في حين بلغ عدد ما تم إدخاله على نظام وقاية 263 حالة للمتابعة الميدانية الإلكترونية، بينما بلغ عدد محاضر ضبط المخالفات 27 محضراً. وأكد العقيد القرشي أنه فيما يتعلق بدعم شعبة السلامة خلال المواسم فقد تم دعم شعبة السلامة بأعداد كبيرة من الضباط والأفراد لمواجهة الزيادة في أعداد الزوار، مشيراً إلى أن عدد الضباط خلال شهر رمضان المبارك بلغ ما يزيد على 25 من ضباط السلامة، إضافة إلى زيادة عدد أفراد ودوريات السلامة إلى ما يزيد على 100 فرد دورية راكبة، و50 آلية موزعين في المناطق الحيوية ذات الكثافة البشرية العالية وفق الخطة السنوية الموضوعة استعداداً لموسم رمضان المبارك، التي يتم التعامل معها ميدانياً وفق ما يتطلبه الموقف عن طريق تسيير دوريات سلامة وقائية لمتابعة مساكن المعتمرين والزوار، وتكثيف وجود دوريات التدخل السريع على مدار ال24 ساعة، بالإضافة إلى المتابعة المتواصلة من غرفة العمليات المركزية عن طريق الكاميرات التليفزيونية والنقل المباشر على الشاشات التليفزيونية، ورصد أي ملاحظة والتدخل الفوري، فضلاً عن متابعة الموقف مع الجهات الأمنية الأخرى والجهات المساندة ذات العلاقة بالترابط التقني الموجود في غرف العمليات بجميع الجهات، في ظل وجود للخبرات الميدانية على مدار 24 ساعة. وشدد مدير شعبة السلامة في إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على أهمية التعامل الفوري مع الإشغالات في بعض الطرق والشوارع التي تزداد ازدحاماً مع ارتفاع الكثافة البشرية في المنطقة المحيطة بالحرم الشريف والطرق المؤدية إليه خلال المواسم، مما يصعب انتقال وتحرك فرق الإنقاذ في حالة وجود أي طارئ، مؤكداً أن هذا ما دفع شعبة السلامة إلى استحداث فرق للتدخل السريع، مع توفير دراجات نارية بكامل تجهيزاتها وتحديد الأماكن الحرجة الأكثر ازدحاماً للانطلاق نحوها من أقرب نقطة تمركز.