أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، عن منح جائزة مكة للتميز بفروعها الثمانية في دورتها السادسة لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، لدوره الريادي الكبير الذي بذله في خدمة المنطقة ومحافظاتها وإنجاز مشاريعها حين كان أميراً للمنطقة. واعتبر الأمير مشعل بن عبدالله في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول، أن منح الجائزة بفروعها الثمانية للأمير خالد الفيصل يُعد تحقيقاً لرؤية الجائزة وعرفاناً من مكة وأهلها لدوره الكبير وعطائه المتميز في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية. وكان أمير مكةالمكرمة استهل المؤتمر الصحفي الذي حضره الرعاة الرئيسون والداعمون للجائزة وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، باستعراض أبرز ما تم إنجازه في المنطقة على مدى الأعوام الماضية، موضحاً جوانب العمل والإنجاز في كل فرع من الفروع الثمانية للجائزة المتمثلة في «خدمات الحج والعمرة، الجانب الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، البيئي، العمراني، العلمي والتقني». وتُعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي تمنح فيها الفروع الثمانية لفائز واحد في خطوة تشكل نقلة نوعية في معايير الجائزة ودقتها وريادتها الوطنية في نشر مفاهيم المنافسة والتحفيز لتحقيق أعلى درجات الجودة والإنجاز. وكان أمير مكة اتخذ قراراً منذ 3 أشهر بإعادة تشكيل اللجنة العليا واللجان التنفيذية للجائزة رغبةً في تحقيق مزيد من العمل النوعي للجائزة التي تهدف إلى تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وكذلك تشجيع وتوظيف التقنيات الحديثة في التطوير، وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل، إلى جانب إظهار الإبداع الحضاري لإنسان المنطقة والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية. ووفقاً للأمين العام وكيل الإمارة المساعد للتنمية زياد بن محمد بن غضيف، فإن الجائزة ستخطو خطوات قادمة لمزيد من التحفيز والتنافس بين أبناء المنطقة وقطاعاتها المختلفة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من عمل متميز وخدمة تليق بمكة ومكانتها السامية، معتبراً أن إعلان الأمير مشعل بن عبدالله منح جائزة مكة هذا العام للأمير خالد الفيصل وفاء مستحق لرجل يستحق.