أعلن الائتلاف السوري المعارض انتخاب عضو الائتلاف، هادي البحرة، أمس، رئيسا جديدا له خلال اجتماع عُقد قرب إسطنبول. وأعلن الائتلاف في صفحته على موقع «فيسبوك»: هادي البحرة يفوز برئاسة الائتلاف ب 62 صوتا، بعد التصويت الذي جرى في ساعة مبكرة من صباح أمس ببلدة شيلة القريبة من إسطنبول، والمطلة على البحر الأسود. وأشار إلى أن أقرب منافسيه، موفق نيربية، حصل على 41 صوتا. وستكون مهمة البحرة، مواصلة حملته الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وسط استعادة النظام السيطرة على عدد من المناطق، وتقدم مقاتلي «داعش»، الذين يعارضهم الائتلاف. ويخلف البحرة أحمد الجربا، الذي ترأس الائتلاف منذ يوليو 2013، لكن جهوده فشلت في توحيد المعارضة، والحصول على دعم عسكري كبير من الغرب. والبحرة مولود في دمشق في 1959، وأمضى غالبية حياته المهنية في المملكة العربية السعودية، حيث تسلم مناصب عدة في إدارة مستشفيات، ومؤسسات تجارية. وترأس البحرة، وفد المعارضة في محادثات جنيف -2 التي باءت بالفشل، بين المعارضة، والنظام في سويسرا في وقت سابق هذا العام. وأكدت فرنسا أمس «الدعم الكامل» للرئيس الجديد لائتلاف المعارضة السورية هادي البحرة، وأنها ستواصل تقديم «المساعدات المدنية، والعسكرية غير القاتلة»، على الرغم من مطالب المعارضة المتكررة بتزويدها بالسلاح. وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن فرنسا تهنئ هادي البحرة بانتخابه رئيسا للائتلاف الوطني السوري. وتابع: نتوقع من الرئيس الجديد أن يواصل تعزيز التزام الائتلاف ببناء سوريا حرة وديمقراطية. مؤكدا أن باريس ستواصل تقديم دعمها الكامل لمكافحة القمع، والإرهاب.