كشف تقرير أممي حديث إلى أن عدد اللاجئين في العالم بلغ 51 مليونا في عام 2013 ، منهم مليون فلسطيني مسجلين لدي الأونروا و2 مليون ونصف مليون لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين، كما كشف التقرير على أن نحو 700 مليون شخص في العالم خرجوا من الفقر المدقع وأن أكثر من 170 مليوناً أنقذوا من الجوع في إطار جهود تحقيق أهداف الألفية حتى الآن. وأشار تقرير "أهداف التنمية للألفية لعام 2014 " الذي أطلق اليوم خلال مؤتمر صحفي نظمه المركز الإعلامي للأمم المتحدةبالقاهرة إلى أنه تم أيضا خفض وفيات الأمهات أثناء الولادة بنسبة 45 %، فضلا عن إنقاذ حياة 17 ألف طفل كل يوم. وبين التقرير أنه تم انقاذ 6 مليون و600 ألف شخص بفضل حصولهم على علاج للإيدز، بالإضافة إلى تجنب وفاة 3،3 مليون وفاة بسبب الملاريا وإنقاذ 22 مليون شخص من السل. وأوضح أنه تم خفض نسبة الجوع بين عامي 1990 و2015 إلى النصف، وكذلك خفض نسبة الأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول باستمرار علي مياه شرب آمنة وخدمات الصرف الصحي الاساسية إلى النصف. كما ارتفعت نسبة البنات الذين يلتحقون بالتعليم المدرسي بالمقارنة بالأولاد لتصل إلى 86 بنت مقابل كل 100 ولد في المناطق النامية. وعلى مستوى العالم العربي، قسم التقرير المنطقة العربية إلى شمال إفريقيا وغرب آسيا.. وفي منطقة شمال إفريقيا، أنجز هدف التعليم الابتدائي للجميع تقريبا ووصلت إلى 99 %، بل وتجاوزت نسبة تسجيل البنات بالجامعات نسبة الأولاد، كما انخفضت نسبة الفقر المدقع بمستوى النصف وانخفضت نسبة نقص التغذية لدى الاطفال وتحسنت نسبة النفاذ لخدمات الصرف الصحي. ووفقا للتقرير الأممي سجلت منطقة شمال إفريقيا أحد أعلى نسب خفض الوفيات من الأمهات أثناء الولادة في العالم حيث بلغت في المنطقة 57 %. وفيما يتعلق بالمنطقة العربية – غرب آسيا – فقد حدث تقدم كبير في العديد من الأهداف غير أن بعضها قد لا يتحقق عام 2015 ، فضلا عن أن النزاعات في المنطقة تمنعها من تحقيق بعض الأهداف. وهناك 29 مليون طفل خارج فصول الدراسة يعيشون في مناطق نزاع هي مسكن ل22 % من أطفال في سن الابتدائي. وتعد الأممالمتحدة حاليا لمرحلة ما بعد عام 2015 للاستمرار في تحقيق أهداف القضاء على الفقر والجوع والمرض ووفيات الأطفال وتحسين الصحة الإنجابية ومكافحة الإيدز والملاريا وضمان الاستدامة البيئية وتطوير الشراكة العالمية من أجل التنمية.