قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أفراد ميليشيا مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا بالرصاص اليوم الأربعاء عشرين مدنيا على الأقل حين اقتحموا منازل ثلاث عائلات عزل على أطراف أحياء معارضة في مدينة حمص. وقال المعارض بالمنفى رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن ميليشيا الشبيحة اقتحمت ثلاثة منازل أثناء الليل، وذبحت عائلة تضم خمسة أفراد هم الأب والزوجة وأطفالهما الثلاثة، وعائلة من سبعة أفراد في منزل آخر وثمانية أفراد في منزل ثالث. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السورية، ولا يمكن التأكد من التقرير لأن السلطات تضع قيودا مشددة على الدخول للبلاد. وأضاف عبد الرحمن: إن هجمات وقعت قرب ساحة الفردوس وقرب منطقتي النازحين وكرم الزيتون حيث تزحف هناك قوات تابعة للأسد بعد قصف عنيف للمدينة التي يسكنها مليون نسمة. وقال إن أسماء تلك العائلات هي الغنطاوي والتركاوي والزامل.وتابع عبد الرحمن أن الشبيحة يتصرفون وكأنهم في قمة قوتهم وأن بإمكانهم فعل أي شيء لمنع سقوط نظام الأسد. ورفض الرد على أسئلة تتعلق بالانتماء الديني سواء للمهاجمين أو الضحايا في المنطقة التي يسكنها مزيج طائفي. وقال نشطاء وسكان أنه في 27 يناير قتل أفراد من الشبيحة وأغلبهم من العلويين 14 شخصا من أسرة سنية في حمص، في واحدة من أسوأ الهجمات الطائفية في الانتفاضة المستمرة منذ 11 شهرا.وقال السكان والنشطاء أيضا إن ثمانية أطفال أعمارهم تتراوح بين الثمانية أشهر والتسعة أعوام كانوا بين 14 فردا من عائلة بهادر قتلوا بالرصاص أو طعنوا حتى الموت في مبنى بمنطقة كرم الزيتون التي يسكنها مزيج طائفي.وأغلب الشبيحة في حمص وفي حماة من العلويين، لكن مصادر في المعارضة تقول إن أعدادا كبيرة من السنة انضموا لصفوفهم في مدن مثل حلب ودمشق.