قتلت ثلاث عائلات في منازلها على يد عناصر مدنية موالية للنظام السوري في مدينة حمص بعد ان داهموهم ليل الثلاثاء الاربعاء، بحسب ما اعلن ناشطون معارضون. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس صباح الاربعاء ان ثلاث عائلات يبلغ عدد افرادها عشرون شخصا قتلت في عقر دارها ليلا في مدينة حمص. واوضح ان احدى هذه العائلات مكونة من خمسة اشخاص بينهم فتاة (15 عاما) وطفلان (5 و7 سنوات)" مضيفا ان "العائلة الثانية مكونة من سبعة اشخاص، فيما تتكون الثالثة من ثمانية افراد". واضاف عبد الرحمن ان "القتلى سقطوا برصاص الشبيحة" الذين اقتحموا منازلهم في كرم الزيتون والسبيل المتاخمة للاحياء المعارضة في حمص كبرى معاقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. الا ان المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله اوضح في اتصال مع فرانس برس ان افراد هذه العائلات "ذبحوا بالسكاكين وطعنوا بأدوات حادة على يد عناصر الامن والشبيحة الذين اقتحموا منازلهم في حي السبيل". واضاف ان الاشخاص ينتمون الى عائلات غنطاوي وتركاوي وزامل. ولا يتسنى لفرانس برس التأكد من دقة هذه المعلومات اذ تشدد السلطات السورية رقابتها على دخول الصحافيين الاجانب المستقلين الى الاراضي السورية. وسقط في الايام القليلة الماضية مئات القتلى في حمص جراء القصف واطلاق النار من جانب القوات النظامية، بحسب ناشطين.