سجلت فعاليات «رمضاننا كدا» رقماً قياسياً في عدد الزائرين أمس الأول، إلى المنطقة التاريخية، حيث بلغ 37 ألف زائر، متجاوزاً كل ما سجل من قبل في المهرجانات السابقة، وذلك طبقاً لمركز المعلومات السياحية الإحصائية «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضحت إحصاءات «ماس» أن عدد الزائرين في الأيام الستة الماضية وصل إلى أكثر من 140 ألف زائر. وكان الإقبال كبيراً الليلة الماضية، حيث لم تمنع تغيرات الطقس والأمطار التي هطلت على جدة البارحة من إقبال الشباب والعائلات ليسجلوا الرقم الجديد 37 ألف زائر، إلا أن العاصفة الترابية ثم هطول الأمطار حال دون توافد آلاف أخرى، مما اضطر إدارة الفعاليات إلى إيقاف الفعاليات في ظل تغيرات الطقس. ومن المتوقع في الأيام المقبلة أن تشهد الفعاليات والمنطقة التاريخية كثافة عددية من الزائرين، إضافة إلى توافد عديد من وسائل الإعلام لتغطية الحدث والتجول في المنطقة التاريخية ورصد إقبال الجماهير وإجراء عديد من اللقاءات. وكان من اللافت ازدياد عدد العائلات المتوافدة على المنطقة التاريخية، حيث باتت منطقة سياحية عالمية تستحق المشاهدة والمتابعة، ومازال سوق زمان يخطف بريق الحضور من الزائرين والزائرات، لاسيما وأن الدكاكين التي يضمها تتنوع فيها الملابس القديمة التي يعشقها بعضهم، الذين يُقبِلون عليها بنهم. كما نال دكان المصوراتي «مصوراتي زمان» حضوراً وإقبالاً كبيراً من مختلف العائلات والأسر، إضافة إلى كثير من الشباب، ففي الوقت الذي يدركون فيه أن صورهم تتم وفق تصوير حديث، نجد أن اللمسات التي تجرى على الفوتوشوب تُظهِر الصور كأنها أبيض وأسود، وتبقى في المقام الأول والأخير ذكريات للجميع، سواء من الشباب أو العائلات التي تحب أن تجمعها صورة للذكرى في دكان مصوراتي زمان.