تشهد أسواق حفر الباطن هذه الأيام حركة تسوق كبيرة جداً شملت الأسواق والمراكز التجارية وثلاجات بيع المواد الغذائية والاستهلاكية، وتسابق المستهلكون على شراء مستلزمات شهر رمضان، وطرحت الأسواق عروضها التنافسية والتسويقية لجذب المتسوقين، ووفرت البضائع والسلع والمستلزمات الرمضانية التي تلبي حاجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية توفر للمتسوق راحة تامة وتختصر عليه الوقت.. وفي هذا الصدد يقول حمود القصير -تاجر مواد غذائية: «حرصنا على تأمين جميع المتطلبات والمواد الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك، وفي وقت مبكر، حيث يستعد جميع أصحاب المحلات ومراكز التسوق لتوفير جميع المستلزمات قبل شهر رمضان الذي يعوّل عليه الجميع، وخاصة تجار المواد الغذائية، في تحقيق مردود مادي جيد لهم، رغم أن الطلب على المواد الغذائية يكون بشكل دائم طوال العام إلا أن الطلب يرتفع ويتصاعد بداية من منتصف شعبان ليبلغ ذروته من بعد الخامس والعشرين حتى منتصف شهر رمضان، ليعود بعدها إلى الركود التدريجي ليبدأ الارتفاع في المستلزمات الأخرى كالحلويات والملابس والأثاث والكماليات وغيرها من المستلزمات المناسبة لموسم العيد»، وأضاف القصير «تستهلك محافظة حفر الباطن شهرياً ما يقارب 100 مليون ريال من المواد الغذائية والاستهلاكية، وهذا الرقم معدل شهري تقريبي لا يتغير إلا في شهر رمضان الذي يرتفع بنسبة 30% ليصل إلى مبلغ 130 مليون ريال، وهذا ما يجعلها في مصاف المدن الكبرى من حيث القيمة التسويقية والاستثمارية، وينعشها موقعها الجغرافي الواقع على عدة طرق دولية مهمة، وتشهد حفر الباطن حركة نشطة في العطلة الأسبوعية، ويتهافت عليها عديد من المتسوقين الخليجيين، حيث يتسوقون بشكل دوري منها لانخفاض الأسعار بالقياس لبعض الدول الخليجية». لافي الهوري عبَّر عن رضاه عن الأسعار بشكل عام فقال: «الأسعار لم ترتفع بشكل لافت للانتباه مقارنة بالعام الماضي، كما أن العروض التسويقية التي تقدمها الأسواق التجارية في هذه الفترة لجذب المتسوقين تساعد على خفض الأسعار وتنوع البضائع»، وتتفق كل من أم فهد وأم محمد على أهمية الاستفادة من العروض المعروضة لهذا الشهر، كما أكدتا ثبات الأسعار للمواد الاستهلاكية، وأنها لم ترتفع بشكل لافت للنظر أو بشكل غير مقبول».