وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني باسمه واسم المشاركين في أعمال الدورة 41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة جدة نهاية الأسبوع الماضي، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للدورة وما قدمته المملكة من تسهيلات ساهمت في نجاح أعمالها. وقال الأمين العام في برقية رفعها مدني لخادم الحرمين الشريفين «بمناسبة انتهاء أعمال الدورة الحادية والأربعين لوزراء خارجية الدول الإسلامية، فقد كلفني الوزراء ورؤساء الوفود والمندوبون بأن أرفع إلى مقامكم السامي الكريم كبير الشكر والعرفان باسم المشاركين لرعايتكم الكريمة للدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على ما قدمته المملكة من تسهيلات وما أحاطتهم به من كرم الضيافة، مما ساهم مساهمة كبيرة في إنجاح أعمال الدورة واتخاذ قراراتها الصائبة في مختلف المواضيع، التي تساهم في استشراف مجالات التعاون الإسلامي».